عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 21 Dec 2017, 07:01 PM
أبوعبيد الله عبد الله مسعود أبوعبيد الله عبد الله مسعود غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2016
المشاركات: 76
افتراضي ...سيكتبُ التاريخُ يوماً...

...سيكتبُ التاريخُ يوماً...

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين أما بعد :
يقال أنَّ لسان الحال أبلغ من لسان المقال.
ولسان حال البعض هذه الأيام كل راد ومردود عليه إلا أنا ومن أحببت ومن....

سيكتب التاريخ يوماً أن مفتي الغرب الإسلامي شيخنا الكبير
أبو عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله- صدع بالحق ووقف وقفة مشرفة بيَّنَ فيها الصواب ونصح لمن يريد طريق الخلاص.

سيكتبُ التاريخُ يوماً أن شيخنا الأصولي عبد المجيد جمعة -حفظه الله- خرج عن صُماته وكشف شيئا مما في كنانته وشيخنا كما أعرفه يتغافل ويتجاوز عن هفوات أبنائه وإخوانه ويصبر ويصابر في سبيل اجتماع الكلمة والسير على الصراط المستقيم فيغمض عينيه حتى يظن الناس أنه لا يرى ويسكت حتى يظن الناس أنه لا يتكلم ولكن إذا بلغ السيل الزبى وطفح الكيل وأصبح لا مفر صدع بالحق ولا يبالي، موفق - حفظه الله - في أكثر ما يصدع به وإن رغمت أنوف المزيفين الحاقدين جزاه الله عنا كل خير.
ستعلو السنة الغراء ... وإن رغمت أنوف الحاقدين

سيكتبُ التاريخُ يوماً أن شيخنا وأزهرنا أبا عبدالله أزهر سنيقرة صبر على عقوق بعض طلابه وأبنائه ولم تمنعه محبته وتبجيله لهم من أن يقف منهم موقفاً حازما عظيما سيكتبُ لا محالة في سجلات التاريخ فعل كل ذلك -حفظه الله- رعاية للأمانة وديانة رجاء أن يجد ثوابه يوم القيامة .

سيكتبُ التاريخُ يوماً أن أبناء التصفية كبروا الكبير و أعطوا حق العالم النحرير فسمعوا لكبيرهم وعالم جزائرهم العلامة أبو عبد المعز محمد علي فركوس -سدد الله خطاه- فسألوه والتزموا فتواه قال العلامة عبيد الجــابري: ”كان أهل الفضل والصلاح والتقى إذا نزلت بهم نازلة أو حلّت بهم مشكلة؛ عمدوا إلى الأكابر من أهل العلم بالسؤال وطلبوا منهم الجواب الشافي الكافي وهذه سنة متبعة بدءاً من الصحابة فأئمة التابعين فمن بعدهم من أهل العلم والفضل والدين والإيمان“ [الطيب الجني/ 19]
ووقفوا مع الحق وأهل الحق من أمثال شيخنا عبدالمجيد جمعة -حفظه الله- وشيخنا أزهر سنيقرة -وفقه الله-
فرمى أَبْنَاءُ التصفية بأسهم النصيحة رجاء رد الشارد إلى الحقيقة وإصلاح ما يلزم إصلاحه على حسب ما تمليه الشريعة.

سيكتبُ التاريخُ يوماً أننا شهدنا زمن ظلم العلم! عندما يؤخر العلماء ويقدم الأغمار والولدان ...

وفي الأخير أقول جهاد هؤلاء المشايخ وغيرهم سَيُكتب لهم، ويُعدُّ من مناقبهم!
سيكتبُ التاريخُ اسمهم ويشكر الأجيال صنيعهم!

فبارك الله فيهم وأعانهم على نشر السنة وقمع المتعالمين المعاندين وفضح المتسترين.

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

كتبه: أبوعبيد الله عبد الله مسعود


التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبيد الله عبد الله مسعود ; 22 Dec 2017 الساعة 09:33 AM
رد مع اقتباس