عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 19 Mar 2018, 11:23 PM
أبو هريرة موسى بختي أبو هريرة موسى بختي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
الدولة: بلدية سيدي عيسى ولاية (المسيلة) حرسها الله بالتوحيد و السنة
المشاركات: 1,318
افتراضي [جديد]توضيح وبيان /للشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله ليلة الثلاثاء 03 رجب 1439 هجرية الموافق 20 مارس 2018 من التاريخ النصراني

بسم الله الرّحمن الرّحيم

توضيح وبيان

إنّ من أعظم نعم الله علينا -نحن طلبة العلم- أن أبقى الله لنا وفينا بقيّة باقية من العلماء الرّبانيين -نحسبهم والله حسيبهم- يرشدون إلى الحقّ ويدلّون عليه، ينصحون أبناءهم ويشفقون عليهم، والذي نعتقده
جازمين أنّ على رأس هؤلاء - في زماننا هذا- الشّيخ ربيع والشّيخ عبيد -حفظهما الله-.
فإنّ الذي أخذناه عنهم أنّ الرّجل إنّما يزكّيه عمله: صدقه وإخلاصه.
فكيف يُظنّ بنا -ونحن مِن أكثر النّاس تعريفا بهم وإشادة بجهودهم ونصحا لشبابنا بهم- أنّنا نفكّر يوما من الأيّام أنْ نُسيء أدنى إساءة لهم، ناهيك أنْ نتجرّأ على طعن في أمثالهم، فإنّنا -والله وبالله وتالله- لنبرأ إلى بارئنا مِن هذا الصّنيع الشّنيع، ونعوذ به منه ومِن أصحابه.
والذي سُمع منّي في الصّوتيّة المسجّلة المذاعة- بالقصد الذي لا يخفي على أحد- فأنا قد قلته بناءً على تكذيب مَن كذّبني لما نقلتُ عن الشّيخ موافقته لي على الجلوس مع إخواني بالشّرط الذي ذكرته، أي بأنّك إذا خرجت مِن مجلسه الطّيّب
وتكلّمتَ بما سمعَته أذناك ووعاه قلبك تعقّبك مَن تعقّبك بالتّكذيب والمطالبة بالإشهاد على ما قلت، يريد غَسل ذلك الكلام وإزالته – لافاج «باللّغة الإفرنجية»– فإنْ فُهم كلامي هذا على أنّه طعن وانتقاص في الوالد الكريم فأني تائب إلى ربي- ولا لأحد سواه- منه, ومعتذر مِن شيخي، والعذر عند كرام النّاس مقبول.
قال الشّافعي -رحمه الله-:
«قيل لي: قد أساء إليك فلان **** ومقام الفتى على الذّل عار
قلتُ: قد أتى وأحدث عذرا ****ديّة الذنب عندنا الاعتذار
»
أمّا وصفي للمنحرف- الذي يحقّ في حقّه الطعن والتّجريح- هاني بن بريك بأنّه زنديق، فهذا تعدٍّ منّي واضح وخطأ، أستغفر الله منه وأتوب إليه، فإنّ غيرتنا على الحقّ ومخالفتنا للمنحرفين لا تسوّغ لنا ظلمهم ولا التّعدّي عليهم، لا بقول ولا بفعل.
أمّا تلبيس الملبّسين بأنّ هذا طعن في الشّيخ عُبيد -حفظه الله- فإنّنا نبرأ إلى الله جلّ وعلا منه، ونعوذ به مِن شرّه، والشيخ ما عهدناه إلّا صادعًا بالحقّ ذابا عن السنة وأهلها محاربا للبدعة وأهلها، فكيف نسمح لأنفسنا ونرضى لديننا أن نكون طاعنين في أمثاله، فإن قدر هؤلاء ومنزلتهم في قلوبنا لا تقل عن منزلة آبائنا بل هي أعظم .
- أمّا بيان الإصلاح: فالتّعليق عليه له وقته.

وكتبه: أبو عبد الله أزهر سنيقرة

من مدينة مغنية حرسها الله ليلة الثلاثاء 03 رجب 1439 هجرية الموافق 20 مارس 2018 من التاريخ النصراني

الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 توضيح وبيان للشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله.MP3‏ (5.12 ميجابايت, المشاهدات 5816)
رد مع اقتباس