عرض مشاركة واحدة
  #31  
قديم 03 Aug 2019, 09:52 AM
أم عكرمة أم عكرمة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
المشاركات: 234
افتراضي

📌سئل الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله:
*كثيرا ما يقع الخلل والخلاف بين الشباب السلفي
بسبب رجوع أو ادعاء رجوع مخالف لمنهج السلف إلى حظيرة
المنهج السلفي فما نصيحتكم للشباب؟:*
*إذ بعضهم يقبل التوبة وبعضهم لا يقبلها؟*


📍فأجاب حفظه الله تعالى:

*:“على كل حال إذا وقع الإنسان في ذنب وقع في شبهة وقع في بدعة؛
(ثم تاب إلى الله فلا يجوز لأحد أن يغلق باب التوبة في وجهه،
لأن باب التوبة مفتوح إلى أن تطلع الشمس من مغربها
فإذا تاب إنسان ورجع فيجب أن نحمده وأن نشجعه )،

*لكن بعض الناس قد يكون معروفا بالكذب والتلون فيتظاهر بالتوبة*
وهذا نقول :إن شاء الله توبتك مقبولة
*ولكن نأخذ الحيطة منه حتى تظهر توبته الصحيحة*.


أبوالحسن الأشعري أعلن توبته على المنبر ؛ كان معتزليا غاليا بل رأس من رءوس المعتزلة
وظل أربعين سنة يكافح عن هذا المذهب الخبيث ثم تاب، وأعلن توبته،

*ومن دلائل توبته أنه شرع يؤلف الكتب في الردود المفحمة للمعتزلة يرد عليهم شبههم* ؛
*فهناك علامات لصدق التوبة العملية تذهب الريبة*،
يعني يتعمم ويظهر فيما يبدو للناس أنه يتبع الحق؛

*هناك أمور تدل على صدقه وقد تكون قرائن على كذبه*،
فإذا كانت هناك قرائن تدل على صدقه فيشجع،
وإذا كان هناك قرائن تدل على دعواه فقط فهذا يجب أن يتيقظ له السلفيون،

لأنه قد يكون مخادعا لأن الآن عصر السياسة والنفاق والتقية، شاعت الأحزاب،
ولا يتمكنون من تضييع الشباب السلفي وصدهم عن المنهج السلفي
إلا بادعاء السلفية أو الرجوع عن الأخطاء المضادة للمنهج السلفي؛
فإذا ركنوا إليه استطاع أن يجتذب منهم من استطاع اجتذابه

إلى منهجه الفاسد ،هذا وقع.

وعلى كل حال من ظهرت منه التوبة يشجع
ومن ظهر منه التلاعب يجب أن يحذر منه
وأن يكون السلفيون في يقظة من أمثال هؤلاء”


صيانة السلفي(79_80)

الصور المرفقة
 
رد مع اقتباس