عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 03 Jun 2017, 06:51 PM
أبو عاصم مصطفى السُّلمي أبو عاصم مصطفى السُّلمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2016
المشاركات: 607
افتراضي

جزاك الله خيرا أخانا عبد الله و بارك فيك ، و قد متّعتنا بهذه التّحفة الشريفة و القمّة السّنّيّة المنيفة
و قد ذكره الذهبي من أعلام الطبقة السابعة ، و ذكر وفاته فقال : توفي سنة أربع وسبعين ومائة . و لم يذكر مولده
ذكرتُ هذا ليُعلم أن قم كانت معقلا للرافضة منذ القديم .
و ما دمتَ قد فتحت باب الفوائد ، فإنّني أضيف إليها بعض الفوائد الأخرى :
1 - خوف العلماء و العارفين على أنفسهم ، مغبّةَ مساكنة الظالمين و مخالطتهم .
2 - أنّهم لا يأمنون مكر الله ، و يخافون نقمته .
3 - أنّهم في يقظة تامّة ، و يقينٍ من خطر البدعة و أهلها .
4 - عدم استبعاد شيء من النّقم و أنواع العذاب التي عُذّب بها الأوائل . لأنّ كثيرا من النّاس يظنون أنّها لم تكن إلا في الأولين ، و أنّ زمنها قد ولّى .
5 - أنّ المولد و المنشأ و البيئة ليست ذريعة أو عذرا ، لمجانبة الحق و أهله .
6 - عدم ترك السّبيل و الحقّ لمداهنة الأهل و الجيران و المعارف .
7 - أنّ في القصّة شهادة قديمة على الرّوافض من خبيرٍ بهم ، و اقتناعه أنّهم يستحقّون الخسف ، و ظنّه أنّ الله سيُلحقه (أي الخسف) بهم .
8 - و فيها فضل الثبات على السّنّة و سبيل الحقّ في زمن الفتن و مواطنها ، و أن الثّابت يستحقّ الثّناء .
و الله أعلم


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم مصطفى السُّلمي ; 03 Jun 2017 الساعة 09:19 PM
رد مع اقتباس