[أبو هريرة فرج الذهيبان]

📌رد على مقالة📌(من تصوّف بلا فقه فقد تزندق،ومن تفقه بِلا تصوف فقد تفسَّق..)؟
لشيخنا العلامة عبيد الجابري حفظه الله

للتحميل من هنا
http://ar.miraath.net/sites/default/...matukum_10.mp3


تفريغ
هناك مقالة انتشرت في هذه الأيام ويُثني عليها بعض الدُّعاة؛ فلعلَّ لكم تعليقٌ عليها وهي هذه المقالة: (من تصوَّف بلا فقهٍ فقد تزندق، ومن تفقَّه بِلا تصوف فقد تفسَّق، ومن تفقَّهَ وتصوَّف فقد تحقق)؟

الجواب:
عرفت قائلها وسوف يُرد عليه - إن شاء الله - ردَّا مفصَّلًا.

هذي خُلاصتها أنَّها دعوة إلى التَّصوُّف، لأنَّ حاصِلها أنَّ الفقه والتَّصوُّف مُتلازمان، وهذا كذِب وافتراء على أهل الإسلام، هذا النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ما نُقِلَ عنه التَّصوُّف، سادت الأمة بعده الأئمة الخلفاء الأربعة وسائر العشرة وسائر الصحابة لم يُنقل عنهم التَّصوُّف، وأئمة التابعين كذلك، فالتَّصوُّف من البِدع، وإن شاء الله يُكتب ردٌّ ويُنشر في المواقع السَّلفية لتعرية هذه المقالة.
وصاحبُ هذه المقالة رددت عليه قصة المقبورة، فمن كان منكم عنده كتاب[تحذير أولي الألباب من المقالات المخالفة للصَّواب] فليقرأ الرسالة الخاصة في هذه في قصة المقبورة بعنوان(التَّقريرات المسطورة في الكشف عن حالِ قصة المقبورة)، كَذَبَ فيها حتى على عمر بن الخطاب - رضِيَ الله عنه -، وتَلقَّاها عن صوفي غالي نسيت اسمه الآن، أظن الكتاب اسمه الأحكام والرجل نسيت اسمه، وهي مكذوبة موضوعة أو شديدة الضَّعف، لكن كما قُلت لكم من كان جاهلًا - وأزيد هنا - ويُحبُّ الظُّهور فإِنَّه يجذِب الناس إليه ويَسْتَدِرَّ عواطفهم بالغرائب والمفاريد والشَّواذ حتى يُقال إنه داعية، وفي الحقيقة داعية جهل وضلال ليس داعية إلى الله على بصيرة.

المصدر منقول من ميراث الأنبياء