عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 28 Nov 2014, 02:14 PM
أبوعبدالرحمن عبدالله بادي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي




قالت أم عبدالله الوادعية -ص36/35-:

حلمه وتأنيه:


فقد كان على ثروة عظيمة من التأني والتؤدة والسكينة، و كم كان يبقى يعالج الأمر كرات، ويصبر على المخالف، لعله يتحسن.


فإن لم ينفع بين للناس عواره و زيف شبهه، ودحض حججه الزاهية :

شبه تهافت كالزجاج تخالها------حقا و كل كاسر مكسور

و هذا ظاهر ليس بخاف لكل ذي لب.

و كم كان يسأل رحمه الله عن مسألة ويقول فيها : الله أعلم! وكم سئل عن شخص فيقول: أنا مرجئ القول فيه! فيشكت عنه سنين حتى يتبين له جليا.

فهل في كلامه فيه بعد ذلك من بأس؟ إنه والله عند كل منصف لهو عين التثبت،ولكن الحسناء لا تعدم ذاما.

وقال السها للشمس أنت خفية-------وقال الدجى للصبح لونك حائل

رد مع اقتباس