عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 04 Jul 2017, 03:40 PM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جَزَى اللهُ شَيْخَنَا لَزهَر خَيْرَ الْجَزَاءِ عَلَى هَذِهِ الْمَقَالَةِ الصَّادِقَة..

وَأُرْدِفُ قَوْلِي مَقَالَةَ شَيْخِنَا لَزْهَر فَأَقُولُ:
إِنَّ المُخَالِفِينَ لِمَنْهَجِ أَهْلِ الحَقِّ قَدِ اِجْتَمَعُوا عَلَيْهِ وَأَهْلِهِ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ وَصَوْبٍ، وَفَعَلُوا كُلَّ مَا أَمْكَنَهُمْ فِعْلُهُ مِنْ أَنْوَاعِ البَاطِلِ لِيُغِيظُوهُمْ بِهِ، فَهَاهِيَ الطُّرُقِيَّةُ -بِسَدَنَتِهَا- تُحْيِي عَقِيدَةَ عِبَادَةِ القُبُورِ يُرِيدُونَ أَنْ يَعُودُوا بِالمُسْلِمِينَ للهِ إِلَى عَصْرِ [ مَا قَبْلَ التَّوْحِيد ]!، وَهَاهُمُ الرَّافِضَةُ يَلْعَنُونَ الصَّحَابَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ- وَيَجْهَرُونَ بِذَلِكَ، وَهَاهُمُ الخَوَارِجُ -دَاعِشْ وَغَيْرُهُمْ- يُكَفِّرُونَ أَهْلَ السُّنَّةِ بَلْ وَيَذْبَحُونَهُمْ كَمَا حَدَثَ لِفَقِيدِ مَدِينَةِ جِيجل، وَهَاهُمُ الإِخْوَانُ بِأَحْزَابِهِمْ أَجْلَبُوا عَلَيْهِمْ بِكُلِّ أَنْوَاعِ التُّهَمِ وَالأَبَاطِيلِ.

أَلَا يَحْمِلُنَا ذَلِكَ عَلَى أَنْ نُمَتِّنَ جِدَارَنَا وَنُحَصِّنَ دَارَنَا حَتَّى لَا نُؤْتَى مِنْ قِبَلِ هَؤُلَاءِ؟

اِعْلَمُ -أَخِي المُسْلِمُ المُوَحَّدُ للهِ- أَنَّ أَشَدَّ مَا يَغِيظُ أَهْلَ البَاطِلِ أَنْ يَرَوْكَ تَطْلُبُ عِلْمًا مِنْ رِسَالَةٍ كَتَبَهَا عَالِمٌ سَلَفِيٌّ، فَوَاللهِ لَطَلَبُكَ لِلعِلْمِ يَفْعَلُ بِهِمْ أَشَدَّ مِمَّا يَفْعَلُ السِّلَاحُ فِي العَدُوِّ..

فَلْنُشَمِّرْ عَنْ سَاعِدِ الجِدِّ -مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ- وَلْنَقْرَأْ وَنَتَدَارَسْ كُتُبَ التَّوْحِيدِ وَالعَقِيدَةِ وَكُتُبَ السُّنَّةِ وَلْنَجْعَلْ هَذِهِ الإِجَازَةَ الصَّيْفِيَّةَ فُرْصَةً لِذَلِكَ، فَاجْعَلُوا الدَّوَرَاتِ كُلَّهَا فِي التَّوْحِيدِ، وَاجْعَلُوا لِلتَّوْحِيدِ مِنْ مَجَالِسِكُمْ حِصَّةَ الأَسَد، إِذَا جَلَسْتُمْ مَجْلِسَ اِثْنَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ فَاقْرَءُوا مَتْنًا مِنْ مُتُونِ التَّوْحِيدِ لِشَيْخِ الإِسْلَامِ، وَلَا تَحْقِّرُنَّ هَذَا الفِعْلَ، فَإِنَّ العَلَّامَةَ النَّجْمِيَّ -رَحِمَهُ الله- لَمَّا زَارَ دَمَّاج بُعَيْدَ وَفَاةِ الشَّيْخِ مُقْبِل -رَحِمَهُ الله- قَرَأَ عَلَى الحُضُورِ مَتْنَ ثَلَاثَةِ الأُصُولِ، وَكَانَ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ عَبْد العَزِيز بْنُ بَاز -رَحِمَهُ الله- كَثِيرًا مَا يُدَارِسُ مَتْنَ ثَلَاثَةِ الأُصُولِ فِي دَوْرَةِ الطَّائِفِ.


فَلْنَكُنْ عَلَى الجَادَّةِ، وَلَا لِضَيَاعِ الأَوْقَاتِ، وَلْيَكُنْ شِعَارَنَا لِمَجَالِسِ هَذَا الصَّيْفِ

#كلمة_التوحيد

وَاللهُ وَلِيُّ التَّوْفِيق..

البُلَيْـــدِي

رد مع اقتباس