عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09 Jan 2017, 08:06 AM
أبو أنس حباك عبد الرحمن أبو أنس حباك عبد الرحمن غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2016
المشاركات: 118
افتراضي البشائر بمن قُبل من إخواننا من الجزائر



البشائر بمن قُبل من إخواننا من الجزائر

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّه ومصطفاه، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أمّا بعد : فإنّ الأيادي البيضاء للمملكة السعودية -حرسها الله من كيد الأشرار جميعهم- على بلاد الإسلامِ والمسلمين لا ينكرها إلا جاحدٌ أو حاقدٌ، ومن أبرزها تلك المنارةُ العلميةُ الشامخةُ ، التي أسسها فطاحلةُ العلماءِ من أجل بعثِ روحِ الإسلامِ الصحيح والتدين الصادق.. الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية.
وقد بُشرنا أمس بقائمةٍ جديدةٍ من إخواننا الجزائريين الذين تمّ قبولهم وكانت الفرحةُ فرحتان، فرحةٌ عامّةٌ لبلادنا بهؤلاء فلعلّ الله ينفعها بهم بعد تخرجهم ، وفرحةٌ خاصةٌ لا توصفُ ، لمّا تعلق الأمر بقبول ثُلّةٍ من إخواننا وأحبابنا الذين نعرفهم ، فكانت مناسبةُ هذه الأبياتِ المتواضعاتِ :


اللهُ أكبرُ إنّها لبشارةٌ ***تَبكي العيونُ لشأنها وتُهلِّلُ
اللهُ أكبرُ إنها لخريدةٌ *** في القَصْرِ تبغي وصْلكمْ فتجمّلواْ
شرفٌ مرومٌ يا أُخَيَّ مَنالهُ*** قد عزّ نولاً عندكمْ فتناولواْ
هذي المدينةُ يا أُخَيَّ منارةٌ *** والعلمُ فيها راسخٌ مُتأصلٌ
هذي المدينةُ تبغي خِطْبةَ وُدِّكمْ*** فَتقبَّلوا عَرْضًا لها لا تبخلواْ
هذا أبو عبدِ المُعزِ مُحمدٌ ***بالأمس منها كان يَنهلُ فانهلُواْ
واليوم إخوانٌ لنا جاءتهمُ*** بُشرى القبول فأبشروا وتَهَلَلواْ
هذا القصيدُ أزُفّهُ بعُجالةٍ***والكسرُ بادٍ ظاهرٌ فتغافلواْ
ولتبعثوا بعبيرهِ وأريجهِ ***لِصِحابنا ولتَعذُروا لا تَعْذُلواْ
والحقُ أنّي خِلتُ نفسي شاعرًا***لكنّني لَشُويعِرٌ مُتطفلُ
واللهَ نسألُ أن نكونَ رفاقهمْ *** بدروبها فلترتجوا و لتأملواْ


وكتبه أبو أنسٍ صبيحة 11 ربيع الثاني 1438 هـ بالعاصمة،والحمد لله أولا وآخرا.


التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس حباك عبد الرحمن ; 09 Jan 2017 الساعة 12:15 PM
رد مع اقتباس