[نورالدين أبو الوليد المستغانمي]

قال بعضهم :

ما الفضل إلا لأهل العلم إنهم *** على الهدى لمن استهدى أدلاء
و قـدر كـل امـرء بمـا يـحسنـه *** و الجـاهـلون لأهـل العلـم أعداء

و قال السلف:
لحوم العلماء مسمومة من شمها مرض و من ذاقها مات.

و لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذووه.

كم أوذي، كم عودي، كم كذب عليه، كم افتري عليه، كم شنع عليه. . . و يأبى الله إلا أن يرفع مرتبته.

كم تحمل، كم صبر، كم جاهد، كم بين، كم ناصح، كم رفق . . . . و يأبى الله إلا أن يعلي درجته.

كم ذب عن السنة ،كم قمع أهل البدع ،كم كشف من متستر . . . . أفلا تعقلون

كم درس كم علم كم ألف. . . كتبه منثورة، أشرطته موجودة . . . . أفلا تبصرون

صدره واسع، بيته مفتوح، خيره منتشر . . . فهل من معتبر

ماذا قال عنه الإمام بن باز ،الإمام بن عثيمين الإمام الألباني الإمام مقبل ،العلامة المباركفوري، الشيخ البنا ،الشيخ أمان الجامي، الشيخ الفوزان .... أفلا تتقون

هل خالفهم هل عاداهم هل جاء بما لم يجيؤوا به . . . أفلا تتذكرون

هل سلفيته إلا امتداد للسلف الصالح.

قال حفظه الله:" بيننا و بينكم كتب السلف": فهل من مجيب . . . و لكنها الشبهات و الشهوات و الأهواء المضلة و التعصب الذميم و الكذب و و و

نحن في سنوات خداعات يخون فيها الأمين و يكذب فيها الصادق و ينطق فيها الرويبضة

سقطت يا سيد قطب، كشفت يا مليباري،هويت يا مأربي، خسئت يا حداد، خسرت يا فالح، غلبت يا حلبي.........

التكفيريون ضده: و الإخوان ضده و الحداديون ضدهو المميعون ضده الصوفية و أختها الشيعة ضده . . . أفلا تتفكرون

من هذا حاله حق له أن ينام قرير العين،وان يرضى ولو سخط عليه من سخط.

اللهم انا نبرء إليك من هؤلاء و نعوذ بك مما جاء به هؤلاء

اللهم احفظ الشيخ الربيع بحفظك، اختم له بالصالحات، و ارفعه في الدرجات، اجعل مأواه الجنات