عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04 Jan 2010, 11:04 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي كتاب عظيم في بابه / وهو ردَ على أحد الجزائريَين

بسم الله الرحمن الرحيم





- عنوان الكتاب :
( السيف المسلول على عابد الرسول )
- المصنَف :
العلاَمة عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصميَ الحنبلي النجديَ - رحمه الله - ( ت 1392 ه ) .
- المردود عليه :
عليَ بن محمد الرَشيدي الجزائريَ
كفَره الشيخ - رحمه الله - في هذا الكتاب فقال : ( ... ملحد مرتدَ حقَه أن يضرب عنقه بالسيف ... ) صفحة : 77 , لأنَ الشيخ - رحمه الله - يرى أنَ الحجَة قائمة عليه خصوصا بوجود جمعية العلماء المسلمين الجزائريين قال - رحمه الله - : ( ... و لو صدقت في دعواك نصرة الحق لاندرجت في سلك جمعية المسلمين في جهتك الجزائر الذين هم من أكبر حجج الله عليك .... ) ص : 9 - 10
- تاريخ التصنيف :
سنة : 1358 ه كما ذكر المصنَف في آخر ردَه صفحة 206
- حجم الكتاب :
يبلغ حجمه : 208 صفحة
- الطبعة :
طبعة جيَدة ينقصها التحقيق و خصوصا عزو الآيات و الأحاديث
كانت متوفَرة عند مكتبة دار المنهاج و الملاحظ أنَ الكتاب لم يذكر و لم يكتب عليه اسم الدار التي طبعته .
- موضوع الكتاب :
حماية جناب التوحيد و إنكار الشرك و بالأخصَ الغلوَ في رسول الله صلَى الله عليه و سلَم .
- سبب التصنيف :
هو ما ذكره المصنَف - رحمه الله - في المقدَمة : ( ... فقد وقفت على وريقات كتبها : علي بن محمد الرشيدي الجزائري في الردَ على ما نشرتُه في جريدة أمَ القرى تحت عنوان " هل عُبد رسول الله صلَى الله عليه وسلَم " .... ) ص : 5 حيث رجَح الشيخ - رحمه الله - أنَ النبيَ صلَى الله عليه و سلَم عبدَه كثيرون كما في صفحة : 72 , ولكن الشيخ لم يطلق ذلك فقرَر ( ...إلا أن الله عزَ و جلَ حمى قبره صلَى الله عليه وسلَم أن يتخذ وثنا .. ) صفحة : 76 .
- رحمه الله و أدخله الجنَات العلى و كتاب مثل هذا حريٌَ بنا أن نقرأه بتمعَن فهو - و الله - كتاب علم بحقَ




من فوائد الكتاب :
1 - قال - رحمه الله - ( ..... و قد قطع صلى الله عليه و سلم الوسيلة و الذريعة المفضية إلى مجاوزة الحدَ بالغلوَ و الإطراء في مدحه صلى الله عليه وسلم و الثناء عليه فضلا عن عبادته مع الله ... ) ص : 28

2 - و قال أيضا : ( .... و هو لو كان - يعني النبي صلى الله عليه و سلم - في حال حياته و اجتماع حواسه , لا يسمع من دعاه على بعد و لو مسيرة فرسخ فكيف يُسئل و قد فارقت روحه جسده ... ) ص : 29

3 - و قال : ( .... و يحك ما أعماك عن هذا ؟ ... ما أعماك عمَا في مذهب أهل جهتك , فكلام المالكية في هذا أكثر من أن يحصر , و قد اشتهر عند فقهائهم سرعة الفتوى و القضاء بقتل الرجل عند الكلمة التي لا يفطن لها أكثر الناس) ص: 82

4 - و قال : ( .. و ذكر البيضاوي : أنَ عموم النكرة في سياق النفي مجمع عليه عند البيانيين و الأصوليين و عليه جميع الفقهاء و المفسرين .. ) ص : 97

5 - و قال : ( ... و أمَا الدعاء : فذكره في نحو ثلاثمائة موضع - يعني من القرآن - ... ) ص : 131

6 - و قال : ( .. " أوَل ما خلق الله نور نبيَك يا جابر " ... حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ) ص : 160 - 161

7 - ( وقد مدح النبي صلى الله عليه و سلَم شعراء العرب الفصحاء و لم يقرب أحد منهم حول هذا الحمى الذي هو لله وحده بل مدحوه بالنبوَة و بما خصَه الله به من الفضائل و الأخلاق الحميدة مثل حسَان و كعب بن مالك و غيرهما فلم يورد هذا المعترض - يقصد الجزائري - من ذلك شيئا و عدل إلى شعر المولدين الملحدين ) صفحة : 166