عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25 Dec 2014, 02:39 AM
مراد قرازة مراد قرازة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الدولة: الجزائر ولاية أم البواقي
المشاركات: 438
افتراضي هديتي إلى مراد قرازة !!

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد :
لعلي قد أصابني الإدمان من النظر في منتديات أو .... كل ال..... ، أو قل لعله الحب من أول نظرة !!
ولم تصدق عيني مارأت هذه المرة أيضا ( أظن أنني عرفت الطريق إلى بلاد العجائب !!)
ثلاث مقالات كلّها للرد على مراد قرازة ....هل هو أنا أم مجرد تشابه في الأسماء ؟ ( لقد أصبحت مشهورا ...يعني مثل الذي يحمل كأس الجمهورية!!)
- الأول : يبحث عن معنى قرازة في القاموس : ولو سألني لأجبته أنني بربري شاوي ، وليس لاسمي علاقة بمعاجم اللغة العربية (تمنيت لو كنت كذلك ) فلا تتعب نفسك
- الثاني : يسأل عن عمري ، وتوصل بعد البحث والتنقيب أنه 26 سنة ، ولو سألني أيضا لقلت له أني في 34 من عمري ( وليتني كنت كما قال !!)
- الثالث : يرشدني إلى كتابة رد على العلمانيين ( فضائح العلمانية مثلا) أو على من يسب الله ( يقصد ظلمات ) أو نظما علميا ( بالتأكيد يقصد تتمة لامية الأفعال ) ، أليست هذه من عناوين قصائدي !؟
- الرابع : قضى أسبوعا يسرق التراكيب ، ويلفق الكلمات ،حتى جمع في الرّد علي ثلاثة أبيات ، أحدها فقط وافق الوزن !!( لا تحزن سأساعدك في الرد عليّ شفقة بك!!)
- خلاصة القول يا بومرداسي : الرجل أو الصبي ( يعجبني التصابي كما في القصيدة ) الذي تبحث عنه ، لو سألت عنه أهل قريتك لأرشدوك إليه ، فمنذ عامين وسكان ( سي مصطفى ) يدعونني لأكون إمام مسجدهم ، ولم أعلم أنك من سكانها ، وإلا لأجبت من قديم ، وسأكون من جيرانك عن قريب بإذن الله فارتقبني
- وفي الأخير فجزاء لحسن أدبكم واشتغالكم بمن هو مثلي عن العلماء وكبار طلبة العلم ، فقد قررت أن أساعدكم في الرّد على هذا الشاعر الجريء ( شفقة بكم حتى لا تضطرّوا للسرقة والاقتباس !!)
فأقول لهذا الصغير ، لي ، ولكم ، ولجميع من هو مثلنا من الأصاغر:
نعمة العقل

ذَهَبَ الصِّبَى وَدَهَاكَ فِي أَعْقَابِهِ --- شَيْبٌ يُذَكِّرُ مَنْ لَهَى بِحِسَابِهِ
وَتَسَارَع َالعُمْرُ الّذِي أُلْبِسْتَهُ --- حَتَّى أَشَاخَ المَتْنُ قَبْلَ شَبَابِهِ
وَمَضَى الّذِي قَدْ كُنْتَ تَحْسَبُ أَنَّهُ --- بَابُ الخُلُودِ وَجَاءَ يَوْمُ خَرَابِهِ
وَأَرَاكَ تُحْسِنُ أَنْ تَقُولَ بِغَيْرِ مَا --- كَسَبَتْ يَدَاكَ تُرِيدُ حُسْنَ ثَوَابِهِ
لِلهِ يَا فَرِحًا بِغَيْرِ خَلاقِهِ --- هَلاَّ دَخَلْتَ البَيْتَ مِنْ أَبْوَابِهِ
لَيْسَ التَّعَقّلُ أَنْ تَقُولَ مُدَاهِنًا --- أَوْ أَنْ تُمَارِي الظُلْمَ فِي جِلْبَابِهِ
كَلاّ وَلا بَذْلُ النّفَاقِ لِفَاِسقٍ --- طَمَعًا بِخيْرٍ حَلَّ عِنْدَ جَنَابِهِ
وَفَصِيحُ قَوْلٍ لَيْسَ فِي إِبْلاغِهِ --- غَيْرُ المَكَائِدِ أُضْمِرَتْ بِنِصَابِهِ
أَبَدًا وَلا لُبْسُ الجَمِيلِ لِمَنْ خَفي --- سُوءُ الخَلاقِ السَمْجِ تَحْتَ ثِيَابِهِ
حُكْمُ العُقُولِ يَكُفّ أَرْبَابَ النّهَى --- عَمّا نَهَى الرّحْمَانُ خَوْفَ عِقَابِهِ
وَيَحُضُّ للتَّقْوَى وَيُنْذِرُ بِالّذِي --- أَوْعَاهُ مَوْلَى الخَلْقِ آيَ كِتَابِهِ
وَيُبَشّرُ السّاعِينَ خَيْرًا يَرْتَجِى --- يَوْمَ المَعَادِ الحَقّ مِنْ وَهّابِهِ
وَيَرُدّ سُلْطَانَ الهَوَى إِنْ لَمْ يَكُنْ --- سَتَرَ الفُؤَادَ عَنِ الهَوَى بِحِجَابِهِ
إِنّ القُلُوَبَ إِذَا تَجَرّعَتِ الهَوَى --- طُمِسَتْ بِرَانِهِ وَاكْتَوَتْ بِشِهَابِهِ
يَا زَاعِمًا لِلْعَقْلِ هَلْ أَوْدَعْتَهُ ---عِلْمًا يَصُونُ الفَهْمَ عَنْ أَعْطَابِهِ
مَا جَاهل عَقْلَ الحَيَاةِ وَلاَ وَعَى --- عَيْنًا تُمَيِزُ المَاءَ دُونَ سَرَابِهِ
فَإِذَا سَعَى لِلْعِلِمِ أَصْحَابُ النّهَى--- طَلَبُوا الكَمَالَ فَكَانَ فِي أَرْبَابِهِ
فَالعَقْلُ فِي الإِنْسَانِ مِيرَاثٌ كَذَا --- خُلُقٌ يُنَالُ وَيُرْتَجَى بِكِتَابِهِ
وَغِرَاسُهُ المَوْرُوثُ يَسْقِيهِ الفَتَى --- حِكَمًا فَيَجْنِي الحُلْوَ مِنْ آطَابِهِ
وَتَدَبّرُ الآفَاقِ يَحْسُنُ إِنْ غَدَى --- يَبْغِي غِذَاءً سَاِئغاً لِلُبَابِهِ
وَقِرَاءَةُ الآثَارِ كَنْزٌ يُرْتَضَى --- كَسْبًا لِمَنْ رَامَ العُلاَ بِطِلاَبِهِ
وَمَجَالِسُ الأَشْيَاخِ إِنْ أَدْرَكْتَهَا --- تُحْذِيكَ بَعْدَ العِلْمِ مِنْ آدَابِهِ
وَصَحَابَةُ الأَكْفَاءِ تَحْفَظُ بِالفَتَى --- شَرَفًا وَعَاهُ الحُرُّ مِنْ أَسْبَابِهِ
وَصَحَابَةُ النَّوْكَى كَمَجْذُومٍ غَدَى--- يُحْذِيكَ فِي سَكَنِ البِنَا وَرِحَابِهِ
فَمَتَى رَكَنْتَ لأحْمَقٍ يَوْمًا فَقَدْ --- يُعْدِيكَ طَبْعُهُ أَوْ تُنَالُ بِنَابِهِ
وَعَدَاوَةُ الأَخْيَارِ خُسْرَانٌ بِلا --- كَسْبٍ يَرَاهُ العَبْدُ فِي أَعْقَابِهِ
وَعَدَاوَةُ الحَمْقَى تُقَرّبُكَ البِلَى --- وَتُعِيدُ رَسْمَ السّوءِ بَعْدَ ذَهَابِهِ
كَالعِيرِ تَطْرُقُ فِي مَسِيرَتِهَا القَذَى --- تَشْرِي بِوَطْءِ الخَبْثِ وَهْجَ ذُبَابِهِ
وَاحْفَظْ لِسَانَكَ أَن يَجُرّكَ وَالِهًا --- لِمُقَامِ مَن نَهَشَ الكِرَامَ بِنَابِهِ
وَتَوَاضَعَنْ كَتَوَاضِعِ الأَبْرَارِ لاَ --- تَرْكُضْ كَبِرْذَوْنٍ عَلا بِنِصَابِهِ
وَتَحَبّبَنْ لِلنّاسِ تَسْلَمُ إِنْ غَدَى--- يَوْمٌ يُحِيلُ المَرْءَ دُونَ قِرَابِهِ
دَارِ المُلُوكَ وَمَنْ حَلَلْتَ بِدَارِهِ --- وَدَعِ المِرَاءَ فَلا تُسَمْ بِخِضَابِهِ
بَذْلُ السّلامِ كَذَا البَشَاشَةُ لِلْوَرَى --- تُغْرِي العَدُوّ ، تُلِينُ حَشْوَ إِهَابِهِ
وَذَرِ الُمِزَاحَ وَلا تَكُن مِمّنْ غَوَى --- تَسْلَمْ وَإِنْ تَفْعَلْ فَذَرْهُ لِغابهِ
وَاصْدُقْ كَلامَكَ لا يَغُرَّكَ كَاذِبٌ --- نَالَ الرِّضَى وَأَفَادَ مِنْ آرَابِهِ
وَدَعِ القَبِيحَ مِنَ الحَدِيثِ فَإِنَّهُ --- سَبَبُ الرَّدَى فِي غَيِّهِ وَصَوَابِهِ
فَإِذَا فَعَلْتَ عُدِدْتَّ مِنْ أَهْلِ التُّقَى --- وَكَذَا الحِجَا قَدْ بِتَّ مِنْ أَصْحَابِهِ



وحتى أتم نعمتي عليك فقد ارتأيت أن أساعدك في تصحيح أبياتك المؤدبة :
ذا شيخنا المعلم المؤلف ** يحدث عن شيخه ذي الشرف
أعني إمام وقته فلتعرف**يفيدنـــــا عن شيخه بالتحف
سباب أحمق أتى كالخذف** لا يضرنا كذا والسخف

وكي أزيدك أدبا فلعلك تصلح معنى البيت الأخير فيصير
سهام طالب أتت كالخذف** جاءت على بنياننا بالخسف


التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 27 Dec 2014 الساعة 10:31 AM
رد مع اقتباس