عرض مشاركة واحدة
  #41  
قديم 15 Sep 2017, 07:15 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

أقول لشيخنا الغالي أزهر ولإخواني الأفاضل
والله إن وقع كلامكم في النفس لتعجز الكلمات وتضعف العبارات عن وصفه
فجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ولن أنساها لكم


وللفائدة فقد أضفت فقرتين للمقال:
الأولى:
ومن لطائف الباب:
أن هذا المتهور أعرض عن فوائد نقد الشيخ ربيع لنصيحة الرحيلي ولم يستفد منها، وإنما وقع على ما ظهر له أنه يخدم فكرته العرجاء، ومنها كلام الشيخ حول مسالة النصيحة التي ندندن حولها الآن يقول -حفظه الله- (بيان ما في نصيحة ص: 69): (أمّا حديثك عن المناصحة ورجوع المنصوح أو عدم رجوعه، فأؤكّد لك أن هذا الصنف الذين فعلوا الأفاعيل، ودافعوا عن أهل الضلالات والأباطيل إلى آخر بلاياهم، فإنهم قد نوصحوا، وأنا شخصيا ناصحتهم على امتداد سنوات طويلة، ونصحوا من علماء السنة مرارا وتكرارا، فما يزدادون إلا عتوا واستخفافا بهؤلاء العلماء وطلابهم).
والثانية:

بين حكمة الكبار وطيش الصغار
لقد قصّ الشيخ العلامة ربيع المدخلي -حفظه الله- على السلفيين تفاصيل رحلته إلى بلاد السودان كما في (الحث على المودّة)، ومما ذكره فيها، أن أهل السنة هنالك من الشباب السلفي نبهوا الشيخ وقالوا له: ياشيخ نلفت نظرك إلى شيء، قلت: تفضلوا، قالوا: تكلم بما شئت، قل: قال الله قال رسول الله، واطعن فيما شئت من البدع والضلالات، من دعاء غير الله والذبح والنذر والاستغاثة وإلى آخره، لكن لا تقل الطائفة الفلانية ولا الشيخ الفلاني ، لا تنص على التيجانية من الفرق، ولا الباطنية ، ولا رؤوسهم ، بس أنت اسرد العقائد... قلت: طيب، فسلكت هذا المسلك ، فوجدت إقبالا من الناس.)
التعليق: انظر رحمك الله إلى تواضع الشيخ وحسن أدبه وقبوله لنصح وتوجيه من هو أصغر منه، لأن الرأي السديد قد يكون أحيانا عند الصغير ولا يكون عند الكبير! فهؤلاء الشباب نصحوا الشيخ بعدم ذكر الأسماء لمصلحة الدعوة فاستجاب الشيخ وعمل بالنصيحة، ومرابط نصح الشباب والعوام فرفض البعض وانتفض البعض الآخر! فلا إله إلا الله! كم ابتعدنا عن هدي الأكابر!


التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 15 Sep 2017 الساعة 08:02 PM
رد مع اقتباس