19 Apr 2014, 07:10 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 591
|
|
جزاك الله خيرا أخي فتحي، ولا تحرمنا من مثل هذه الفوائد.
اقتباس:
ويقع الكلام في هذا من وجهين:
أحدهما: أنه يتعلق بمسألة أصولية، وهو أن ما روي من القرآن بطريق الآحاد - إذا لم يثبت كونه قرآنا - فهل يتنزل منزلة الأخبار في العمل به؟ فيه خلاف بين الأصوليين.
والمنقول عن أبي حنيفة: أنه يتنزل منزلة الأخبار في العمل به، ولهذا أوجب التتابع في صوم الكفارة للقراءة الشاذة " فصيام ثلاثة أيام متتابعات " والذي اختاره: خلاف ذلك.
وقالوا: لا سبيل إلى إثبات كونه قرآنا بطريق الآحاد، ولا إلى إثبات كونه خبرا؛ لأنه لم يرو على أنه خبر.
|
قوله : "والذي اختاره" أليس الصواب "أختاره"؟
وهذه المسألة تحتاج مزيد بحث وتحرير، فلعل المتخصصين يفيدوننا.
|