عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 17 Apr 2014, 08:47 AM
أبو البراء
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
ويجاب: بأنه نظر إلى الصورة الظاهرية: فإن صورة لم غير صورة ألم، وصورة لما غير صورة ألما، وصورة (لام) الأمر و(لام) الدعاء واحدة، وكذا (لا) الناهية، و(لا) الدعائية
قد يُجاب بجواب أحسن من هذا وأولى، وهو أنَّه عدَّها بنظر النَّحوي لا بنظر البياني، فالنَّحوي ينظر إلى الأداة وعملها، فـ(لا) عنده إذا جاء بعدها الفعل المضارع جزمته، ولا غرض له بعدها هل هو دعاء أو نهي؟، أي ياعتبار الطالب أو هيئة الطلب ـ على الخلاف في ضابط التفريق بينهما ـ، ولو عدَّها بنظر البياني لقال إنَّها ثمانية، وعلى هذا لا يُسلَّم لأبي النَّجا رحمه الله قوله:
اقتباس:
فعدُّه له (ستة) لا يوافق الظاهر ولا التحقيق.
، فيقال: بل هو موافق للظَّاهر نحوًا لا بيانًا، والله أعلم.

رد مع اقتباس