عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 31 Oct 2014, 08:18 PM
أبو إكرام وليد فتحون أبو إكرام وليد فتحون غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,798
افتراضي [بمناسبة معرض الكتاب] هل يؤجر من يتاجر بالكتب السلفية بنية نشر دين الله مع ربح المال؟...محمد المدخلي

بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[بمناسبة معرض الكتاب]
العنوان: هل يؤجر من يتاجر بالكتب السلفية بنية نشر دين الله مع ربح المال؟
الشيخ : محمد بن هادي المدخلي

يقول السائل:
يقول هل يؤجر من تاجر بمصالح الناس الدينية يعني في مصالح الناس مثل الكتب السلفية
بنية نشر دين الله مع ربح المال؟


نعم إذا كان مقصده أن ينشر الكتب السلفية في بلده وفي قطره أو في العالم ، بحسب استطاعته ، ما مقصوده إلا أن يخرج هذه الكتب ولو أخرج منها مال فإن هذا المال هو الذي تطبع به هذه الكتب لا يمكن أن تطبع هذه الكتب إلا بالمال ، ولو حصل منها ربحًا يسيرًا فلا شك أنه يؤجر بإذن الله - تبارك وتعالى - لعموم قوله - صلى الله عليه وسلم - ((إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ)) ، بل هو داعٍ إلى الله بعمله هذا ، بنشره للكتب السلفية التي تدل الناس على الاعتقاد الصحيح وعلى المنهج الصحيح والطريق الصحيح إن شاء الله داعٍ إلى الله - تبارك وتعالى - بتجارته هذه ، وهذه التجارة هي النافعه إن شاء الله.
الشيخ : محمد بن هادي المدخلي
*- ميراث الانبياء -*

ملاحظة : الملف الصوتي بالمرفقات بإذن الله



وللفائدة و الإثراء بإذن الله :
الصدقة وشراء كتب العلم أيهما أفضل؟
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

إذا امتلكت مبلغاً من المال عن طريق الحلال، فأيهما أفضل
أن أشتري بها كتب علم وأتصدق بجزء من المال، أم تصدق بالمال جميعاً؟


إذا كان عنده مال وهو يحتاج إلى كتب العلم، كتب العلم أولى، يشتري كتب العلم حتى يستفيد منها، أو عنده من يحتاج إليها في البلد..... مكتبة، يستفيد منها طلبة العلم فإنه يشتري كتباًً تنفع الناس مثل الصحيحين، السنن الأربعة، مثل المغني مثل غيره من الكتب النافعة، تفسير ابن كثير، تفسير البغوي، تفسير ابن جرير إلى غير ذلك من الكتب المفيدة، كونه يشتري كتب مفيدة في مكتبة يحتاجها هو أو يحتاجها أولاده أو إخوانه أو طلبة العلم أو يجعلها في مكتبة المسجد، أو في مكتبة عامة يأتي إليها الناس ويستفيد منها الناس فهذا أولى من الصدقة، وأما إذا كان ما هناك حاجة إلى مكتبة لأن هناك كتب تغني عن شرائه فإذا تصدق بها على الفقراء من أقاربه أو غيرهم فهذا حسن، لأنها قربى إلى الله جل وعلا، لكن الكتب إذا كانت لمصلحة حاجة أولى وأفضل لأن نفعها أعظم.
من الموقع الرسمي
للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 q&a_Almadkli_2.mp3‏ (1.71 ميجابايت, المشاهدات 2906)

التعديل الأخير تم بواسطة أبو إكرام وليد فتحون ; 02 Nov 2014 الساعة 01:03 PM
رد مع اقتباس