23 Dec 2020, 01:00 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 208
|
|
الحديث الثاني والأربعون
الجوب بالإشارة لمن يفهم
42 - أخبرني أبو عروبة ثنا عمرو بن عثمان ثنا الوليد بن مسلم عن حنظلة بن أبي سفيان قال: سمعت سالم بن عبدالله ما لا أحصي يقول: سمعت أبا هريرة بسوق المدينة يقول: سمعث رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يقبض العلم وتظهر الفتن، ويكثر الهرج. قيل: يا رسول الله، وما الهرج؟ قال: هكذا بيده فحرفها.
-----------------------------------
(1) في الأصل: فعرجها، وهو تحريف، والتصويب من "صحيح البخاري". وقوله: "فحرفها" أي جعلها محرفة إشارة إلى صفة قطع السيف، فالفاء فيه تفسيرية، نحو {فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ}، إذ القتل هو نفس التوبة، كأن الراوي بين أن الإيماء كان محرفا، أنظر "الفتح" (183،182/1) "الكوكب الدراري" (66/2).
(2) أخرجه البخاري (85) ومسلم (2057/4 رقم 157) عن حنظلة بنحوه، زاد البخاري: "كأنه يريد القتل"، وللحديث شواهد عن جمع من الصحابة.
|