[كمال بن سعيد]

جزى اللّه خيرا شيخنا عثمان على هذا التوضيح والبيان آن الأوان أن يستفيق هؤلاء من غفلتهم ثم هذه الاتهامات التي صرنا نسمعها أين كانت قبل الفتنة وكيف لمن يتهم السلفيين بأنهم مع فالح وتجده معهم في نفس المجلة ولا يحذر منهم ولا يبين خطرهم ولايكشف عوارهم حتى يحذرهم الناس و الأدهى من ذلك أننا نجد على موقعه الرسمي يقول فيه تجمعنا العقيدة الواحدة وصفاء المنهج وللأسف الشديد تجد بعض من عُرف بتصدره لتدريس الشباب لا يرفع رأسا بنصائح العلماء الذين بينوا خطورة هذا المنهج الجديد القائم على أصول منهج فالح ومنها رمي الأبرياء بالبهتان والتهم ظلما وعدوانا وعجيب أمر من يقرّ مثل هذه الأكاذيب التي كان يردّها أصغر السلفيين وقبل هذه الفتنة كان طلبة العلم يتثبتون ولا يقبلون قولا إلا ماقام عليه الدليل صريحا صحيحا فما بال أقوام يدرسون النّاس المنهج السلفي في المساجد ثم تجدهم أول من يقبل هذا الكلام بحجة صدوره من الشيخ فركوس وهو يعلم يقينا أنّ شيخه ضعيف في المنهج وكان يحيل إلى غيره في مايتعلق بمسائل الرجال حتى قال الشيخ عبد الغني عوسات حفظه اللّه هو الأصل وأنا الفرع ولا تكاد تجد له ردا على المخالفين في موقعه الرسمي فكيف لمن يعلم هذه الأمور أن يقف مع الظلم ضد المظلوم ويقف مع الحق ضد الباطل وحسبنا اللّه ونعم الوكيل.