[أبو حذيفة الجمعي قريشي]

سقوط الطائرة العسكرية ببوفاريك.

نحسب من مات عند الله من الشهداء .

والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدا.

قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز :
(....وأما الشهداء الآخرون غير الشهداء في سبيل الله كالمبطون والمطعون وصاحب الهدم والغرق فهؤلاء يُغسلون ويُصلى عليهم ، ويلحق بهم من يموت بانقلاب السيارات أو في صدام السيارات ، فإن هذا يشبه الميت بالهدم ويرجى لهم الشهادة لكن يُغسلون ويُصلى عليهم . مثل من يموت بالبطن والغرق" ))اهـ
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

"فتاوى نور على الدرب" (3/1426) .

وقال الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين :
الميت بحادث يكون من الشهداء إن شاء الله؛ لأنه كالميت بهدم، أو غرق، أو نحو ذلك؛ ولكن ليعلم أننا لا نحكم على الشخص بعينه إنه شهيد حتى وإن عمل عمل الشهداء؛ لأن الشهادة للشخص بعينه لا تجوز، كما لا تجوز الشهادة للشخص بعينه بالجنة إن كان مؤمناً أو بالنار أن كان كافراً؛ ولكن نقول: إن من مات بحادث، أو مات بهدم، أو بغرق، أو بحرق، أو بطاعون فإنه من الشهداء؛ ولكن لا نخصه بعينه، ومن عقيدة أهل السنة والجماعة أن لا نشهد لأحد بعينه بالجنة ولا نار إلا من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ولكن نرجو لهذا الرجل أن يكون من الشهداء ..))

فتاوى نور على الدرب 253