عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 03 May 2017, 08:41 PM
أبو عبد الرحمن محمد الجزائري أبو عبد الرحمن محمد الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: May 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 241
افتراضي

الخطوة السابعة : فضل حفظ القرآن و الإشتغال به.

عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ شُعْبَةُ: قُلْتُ لَهُ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» أخرجه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي.

فوائد الحديث
1) في الحديث دليل على أن القرآن الكريم هو أفضل ما يُتعلم، وأفضل ما يُعلَّم ؛
2) في قول النبي صلى الله عليه و آله و سلم:[ خيركم من تعلم ] فيه دليل على أن الصحابة خير الناس؛ لأنهم تعلموا القرآن من النبي صلى الله عليه و آله و سلم وهم أهل لسان عربي فصيح، ففهموا القرآن الذي أنزله الله على المعنى الذي يريده سبحانه وتعالى؛
3) قوله: [خيركم من تعلم القرآن وعلمه ]. قال المناوي في فيض القدير: أي خير المتعلمين والمعلمين من كان تعلمه وتعليمه في القرآن إذ خير الكلام كلام الله فكذا خير الناس بعد النبيين من اشتغل به ؛
4) فيه الحث على تعلم القرآن وتعليمه؛
5) في الحديث دليل على الخيرية التي يناله معلم القرآن. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " مِن أشرف العمل تعليم الغير ، فمعلم غيره يستلزم أن يكون تعلمه ، وتعليمه لغيره عمل وتحصيل نفع متعد ، والقرآن أشرف العلوم ، فيكون من تعلمه وعلمه لغيره أشرف ممن تعلم غير القرآن.
يتبع...

رد مع اقتباس