23 Feb 2014, 02:33 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الدولة: اسطاوالي الجزائر العاصمة
المشاركات: 1,199
|
|
فائدةُ اقرانِ أسماءِ اللهِ و صفاتِه بواوِ العطفِ
قال الله تعالى { هوَ الأولُ وَ الآخرُ وَ الظاهرُ وَ الباطنُ } (الحديد 3) هذه الأسماءُ الأربعةُ كلُّها خبرٌ عن مبتدإِ واحد، لكن بواسطةِ حرفِ العطف، و الأخبارُ بواسطة حرفِ العطف أقوى منَ الأخبارِ بدون واسطةِ حرف العطف، و فائدةُ العطف :
1 ـ توكيدُ ما سبق، لأنَّ العطفَ على ما سبقَ يجعلُه أصلًا و الأصلُ ثابت.
2 ـ إفادةُ الجمعِ، و لا يستلزمُ تعددَ الموصوف.
أنواعُ المغايرةِ التي يقتضيها العطفُ
المعروف أن العطف يقتضي المغايرة، لكن التغاير يكون :
1 ـ تغاير عيني : مثل قولنا : جاء زيد و عمر و بكر.
2 ـ تغاير معنوي (تغاير أوصاف) : مثل قولنا : جاء زيد الكريم و الشجاع و العالم.
3 ـ تغاير لفظي : مثل قولنا : هذا الحديث كذب و مين، فإن الكذب هو المين.
و العطف الذي في قوله تعالى { هو الأول و الآخر و الظاهر و الباطن } (الحديد 3) هو من النوع الثاني، فإنه تغاير أوصاف لا تغاير أعيان.
التعديل الأخير تم بواسطة يوسف صفصاف ; 23 Feb 2014 الساعة 02:36 PM
|