عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 08 Dec 2014, 12:40 PM
متاجر أمين متاجر أمين غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 4
افتراضي استفسار حول رسالة عمان

ماذكره أخينا الهضيبي فيها من الحق ,والحمد لله لكن من أراد أن يبين الحق للناس بعد الاخلاص لله سبحانه أن لا يجعل شخصا معينا نصب عينيه لأن مراده بيان المسألة بدليلها ومناقشتها من جميع الوجوه وه لاسيّما ان كان فيها اجمال أوحتمال ,بخلاف المسائل البينة ووالواضحة هذا من جهة ومن جهة أخرى وهو استفسار من أخينا مادام قد ذكر الشحص بعينه,ماهو حال الموقعين ومن بينهم الشيخ عبد الله المنيع مجلس وزارء الأوقاف العرب الذي من ضمنهم الشيخ صالح آل الشيخ وبالتضمن ما حكم من وقع على وثيقة كفرية كما ذكرتم وأثنى عليها؟وننبه أخانا نحن لا مع فلان ولا علان .
هذاوعلى المؤمن التقي أن يجعل نصب عينيه قوله تعالى{ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ كُونُوا۟ قَوَّ‌ ٰمِينَ لِلَّهِ شُهَدَآءَ بِٱلْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَـَٔانُ قَوْمٍ عَلَىٰٓ أَلَّا تَعْدِلُوا۟ ۚ ٱعْدِلُوا۟ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌۢ بِمَا تَعْمَلُونَ}قال الامام السعدي رحمه الله تعالى { يأيها الذين آمنوا } بما أمروا بالإيمان به، قوموا بلازم إيمانكم، بأن تكونوا { قوامين لله شهداء بالقسط } بأن تنشط للقيام بالقسط حركاتكم الظاهرة والباطنة.
وأن يكون ذلك القيام لله وحده، لا لغرض من الأغراض الدنيوية، وأن تكونوا قاصدين للقسط، الذي هو العدل، لا الإفراط ولا التفريط، في أقوالكم ولا أفعالكم، وقوموا بذلك على القريب والبعيد، والصديق والعدو.
{ ولا يجرمنكم } أي: لا يحملنكم بغض { قوم على ألا تعدلوا } كما يفعله من لا عدل عنده ولا قسط، بل كما تشهدون لوليكم، فاشهدوا عليه، وكما تشهدون على عدوكم فاشهدوا له، ولو كان كافرا أو مبتدعا، فإنه يجب العدل فيه، وقبول ما يأتي به من الحق، لأنه حق لا لأنه قاله، ولا يرد الحق لأجل قوله، فإن هذا ظلم للحق.
{ اعدلوا هو أقرب للتقوى } أي: كلما حرصتم على العدل واجتهدتم في العمل به، كان ذلك أقرب لتقوى قلوبكم، فإن تم العدل كملت التقوى.
{ إن الله خبير بما تعملون } فمجازيكم بأعمالكم، خيرها وشرها، صغيرها وكبيرها، جزاء عاجلا وآجلا
هذا وشكر الله لكم والله نسئل أن يجعلنا حماة لدينه ذابين عنه انه ولي ذالك والقادر عليه

رد مع اقتباس