[محمد بن شرفة]

الله أكبر و لله الحمد ، جزى الله الأخ أبو معاذ محمد مرابط وفقه الله على هذه المسرّة التي أثلج بها صدورنا و أفرحت قلوبنا و أغاظ بها أعداءنا ؛ أعداء الدين الإسلامي الصافي النقي و أعداء الوطن المسلم و الشعب الأبي ، و هذه شهادة يكتبها التاريخ لكل من فضيلة شيخنا و والدنا الإمام العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله و شفاه و هدى به خلقا ممن ضل عن سبيل هداه ، و لرئيس بلدنا الحبيب عبد العزيز بو تفليقة حفظه الله و شفاه و أصلح به البلاد و العباد ، و لشيحنا و والدنا الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله تعالى و نفعنا بما علمه و للأخ أبو معاذ محمد مرابط وفقه الله و سدده ، و لكل مشايخنا السلفيين و من يذب عن حياض هذا الدين الحنيف و المنهج السلفي القويم ، و من يذب عن عرض إخوانه من العلماء و الدعاة المصلحين ، و حسبنا الله و نعم الوكيل في كل خائن للدين و الوطن الإسلامي ، و عند الله تجتمع الخصوم .