عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 27 Jun 2016, 07:51 PM
أبو أيوب صهيب زين أبو أيوب صهيب زين غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: بسكرة
المشاركات: 351
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد حمودة مشاهدة المشاركة
أما المنقول عن أنس رضي الله عنه فيحتاج إلى فضل بحث،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد حمودة مشاهدة المشاركة
أما المنقول عن أنس رضي الله عنه فيحتاج إلى فضل بحث،
قال محمد بن نصر المروزي في ( قيام رمضان) [ 1/ 109 ] : وَسُئِلَ أَحْمَدُ عَنِ التَّعْقِيبِ فِي رَمَضَانَ، فَقَالَ: عَنْ أَنَسٍ فِيهِ اخْتِلافٌ.

قال ابن رجب فتح الباري [6 /258] : نقل ابن المنصور ، عن إسحاق بن راهويه ، أنه إن أتم الإمام التراويح في أول الليل كره له أن يصلي بهم في آخره جماعة أخرى ؛ لما روي عن أنس وسعيد بن جبير من كراهته . وإن لم يتم بهم في أول الليل وآخر تمامها إلى آخر الليل لم يكره .إهـ

قال القاضي أبو يعلي في كتابه ( الروايتين والوجهين )(1 / 161): التنفل في جماعة بعد صلاة التراويح:
مسألة: واختلفت في كراهية صلاة النوافل في جماعة بعد صلاة التراويح.
فنقل بكر بن محمد عن أبيه أنه سئل عن التعقيب في رمضان، فقال: أكرهه.
ويروى عن أنس أنه كرهه، ولكن يؤخرون القيام إلى آخر الليل كما قال عمر.إهـ

رجال الأثر

عبّاد : عباد بن العوام بن عمر بن عبد الله بن المنذر بن مصعب بن جندل البغدادي (ت183 على اختلاف فيها)
وثّقه النسائي و البزّار و أبو حاتم و وكيع و ابن المديني و و بن صالح و ابن حجر و أبو داود .
وقال ابن معين ، والعجلي ، وأبو داود ، والنسائي ، وأبو حاتم : ثقة(تهذيب التهذيب: (2 / 279))
وثقه أبو حاتم . وقال أحمد : حديثه عن ابن أبي عروبة مضطرب.(الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة: (3 / 76))

سعيد : هو ابن أبي عروبة البصري (ت150 وقيل أخرى)
وقال أبو حاتم : هو قبل أن يختلط ثقة ، وكان أعلم الناس بحديث قتادة .(تهذيب التهذيب: (2 / 33))
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم ، عن أبيه : سعيد بن أبي عروبة قبل أن يختلط ثقة ، وكان أعلم الناس بحديث قتادة . وقال - أيضا - : قلت لأبي زرعة : سعيد بن أبي عروبة أحفظ ، أو أبان العطار ؟ فقال : سعيد أحفظ ، وأثبت أصحاب قتادة هشام ، وسعيد.(تهذيب الكمال: (11 / 5))
وأطلق يحيى بن معين ، وأبو زرعة ، والنسائي القول بتوثيقه.(الكواكب النيرات: (1 / 190))
قال ابن حجر العسقلاني : ثقة حافظ له تصانيف، كثير التدليس واختلط وكان من أثبت الناس في قنادة، مرة: من كبار الأئمة وثقه الأئمة كلهم إلا أنه رمى بالقدر
اختلط قبل أربع -أو خمس- عشرة سنة من وفاته. (المختلطين للعلائي(41)).

قتادة : هو قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز بن عمرو بن ربيعة السدوسي البصري (ت118)
قال أبو حاتم الرازي : أثبت أصحاب أنس الزهري ثم قتادة، واسع الحديث، وذكرة في المراسيل
قال أحمد بن حنبل : ما أعلم قتادة روى عن أحد من الصحابة إلا عن أنس ، قيل : فابن سرجس ؟ فكأنه لم يره سماعا . قيل له : شيخ يقال له دغفل بن حنظلة له صحبة ، يروى عنه قتادة . قال : ما أعرفه.(تحفة التحصيل في المراسيل: (1 / 417))
قال ابن حجر العسقلاني : ثقة ثبت، وفي مقدمة الفتح: ربما، وذكره في الطبقة الثالثة من طبقات المدلسين، وهي التي لا يقبل حديث أصحابها إلا إذا صرحوا بالسماع، وقال مرة: أحد الأثبات المشهورين كان يضرب به المثل في الحفظ إلا أنه كان ربما دلس، احتج به الجماعة.

أحكم على الاثر بنفسك يا شيخ خالد


التعديل الأخير تم بواسطة أبو أيوب صهيب زين ; 28 Jun 2016 الساعة 03:37 PM سبب آخر: تعديل
رد مع اقتباس