20 Jul 2014, 07:34 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
|
|
بارك الله فيك شيخنا خالد حمودة
قال العلماء أن صلاة التراويح وصلاة القيام وصلاة التهجد هي مسمى لشيئ واحد.
سئل الإمام ابن باز ما هو الفرق بين صلاة التراويح والقيام والتهجد . أفتونا مأجورين ؟
ج : الصلاة في الليل تسمى تهجدا وتسمى قيام الليل ، كما قال الله تعالى : {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ} وقال سبحانه : { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلًا } وقال سبحانه في سورة الذاريات عن عباده المتقين : { آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ}
أما التراويح فهي تطلق عند العلماء على قيام الليل في رمضان أول الليل مع مراعاة التخفيف وعدم الإطالة ويجوز أن تسمى تهجدا وأن تسمى قياما لليل ولا مشاحة في ذلك والله الموفق . اهـ
سؤال وجه للإمام الألباني رحمه الله :
السؤال : ما يحدث الآن يا شيخ في مضان في العشر الأواخر ، يقسمون الصلاة ،صلاة القيام في أول الليل وفي آخره ، وأصبح هذا يعني نظام دائم ؟
فأجبا الشيخ رحمه الله : بدعة .فقال السائل : كيف يكون يعني إذا أردنا أن نقيم السنة ، ونخفف عن الناس فكيف نفعل؟
قال الشيخ : تبكرون كما قال عمر : والتي يؤخرونها أفضل يعني هو أمر أبي بن كعب أن يقيم صلاة القيام بالناس بعد صلاة العشاء ففعل ولما خرج يتحسس قال نعمت البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل .
قال السائل : يعني يبقى الحال على ما هو قبل العشر قال الشيخ نعم.
سلسلة الهدى والنور رقم 719
قال الإمام ابن رجب الحنبلي في فتح الباري (7/113)عن سفيان الثوري رضي الله عنه أنه قال التعقيب محدث.
وهذا ما اقتنعت به. والله أعلم.
والسؤال المطروح شيخنا هل يجوز أ ن أقول وأنا مقتنع بعدم مشروعية التعقيب وعدم الزيادة على إحدى عشرة ركعة أو ثلاثة عشر ركعة لمن سألني وهو يريد أن يصلي بعد قيامه مع الإمام ،أن أقول له أنه يجوز لك القيام إي التهجد والزيادة في عدد الركعات ؟؟؟
جزاك الله خيرا شيخنا.
|