عرض مشاركة واحدة
  #50  
قديم 20 Jul 2017, 04:32 PM
وليد ساسان
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي تفطنك هذا أخي أبو معاذ جاء في محله، ودواؤك هذا وضعته في مكانه

وماذا عساي أزيد على ماذكرتم ولكن هي حكة في القلم لابد أن أحكها،ومعان في النفس قاتلة لا بد أن أطرحها،وزفرة طالت واستطالت ينبغي أن أزفرها:

-لن نرى الثمرة المرجوة،حتى نسير على هدي من سبق،في كل جزئيات العلم والعمل والتعليم.
فمتى خالفنا الهدي واتبعنا الآراء والمناهج،ضللنا عن تلك الآثار والمعالم ولا بد.

مما يبغضني في أرض أندلس...سماع معتصم فيها ومعتضد.
أسماء مملكة في غير موضعها...كالهر يحكي انتفاخا صولة الاسد.

إن الداخل إلى مواقع التواصل باسم غير اسمه كالنعجة لبست جلد الأسد فلا الاسد ارتضاها، ولا الجلد حماها، ولأن أُعرف بالجهل مع اسمي؛أحب إلي من أن أعرف بالعلم باسم غير اسمي،
كان السلف اذا اعجبهم شخص عملوا عمله كي يصلوا اليه ،والخلف اذا اعجبهم تسموا باسمه كي يرتقوا به عليه، يا له من طريق مختصر ما أسهله،وما أيسر الصراخ من خلف الجدران،وما أشجع الجبان من خلف القضبان،
الفايسبوك وغيره عالم افتراضي صارت فيه أغلب الاخلاق افتراضية، وما ابن باز رحمه الله الا ابن باز!!!،فخفة يد على مفتاح هاتفي،فإذا أنا ابن باز كما هو ابن باز!!!!، إن من هتك ستر عورته الحسية لشجاع على هتك عورته المعنوية، كان الفضلاء يستصعبون تسويد الورق،أشد من استصعابنا لتسويد الطرق، ويا ذل أمة شاعرها الصراخ وكاتبها النباح،وناصرها الصياح،وجِدُّها المزاح،، بدأ أوائلها الفضل بالتعلم، واختصره آخرُها فابتدؤوه بالتعليم،فمشى الاول من الاول،ومشى الآخِر من الآخر. -إلا من رحم الله-أراد ان يخوض البحر المرتطم، فتزبب قبل أن يتخصرم. وهم أن يساير علو القمر، فارتطم في الحمأت وتعثر، مرق عن النهج الاول فزاغ وتكسر، كم مَن لكُمه قد شمر،وللعظام قد تصدر،يحسب أنه قد أحسن وأبهر،أولى به سيف أبي بكر ودرة عمر، فليتنا حين ارتضينا اتباع السنة بالقبض؛ فيما هو بالقول والعضِّ،ارتضينا كذلك عملهم في صفة التعلم والتعليم باللَّض، أفنؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعض؟!!! . هذا لعمرك هو البلاء،وهو في التحقيق كل العناء، قد أظهر الخلق فضل العلم معنى، لا بالتعلم ولكن بالتعليم،فصار الجهل فوق العلم عملا،لا بالقهر ولكن بالتسليم، فما دولة الباطل قد ارتفعت ،ولكنَّ دولة الحق قد ركنت،فصار لعدوها الطلب،ولها الضعف والغلب،
فشك الخلف الجاهل في عمل الذاهب،ومال فكره إلى طريق الغالب، فصارت الابدان هناوالارواح هنالك،....
وإلى الله وحده المشتكى أن يرفع البلاء وهو القادر وحده على ذلك. وصلى الله على نبيه محمد خير متبَع و سالك.

بقلم :وليد ساسان

رد مع اقتباس