11 Aug 2019, 09:03 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2018
المشاركات: 238
|
|
الحمد للّه حمدا كثيرا طيبا مباركا كما يحبه ويرضاه جزى اللّه الشيخ مصطفى بن وقليل خير الجزاء على موقفه السلفي حفظه اللّه هكذا عهدناه متبع للحقّ يدور مع الدليل حيث دار لا يداهن ولايحابي في دين اللّه أحدا نسأل اللّه أن يثبتنا وإياه على الحقّ حتى نلقاه فعلى السلفي أن يقف على الحقائق بنفسه ويزنها بميزان الشرع والعدل والانصاف كما فعل الشيخ أبي أسامة وفقه اللّه وسدّد خطاه جعله اللّه مفتاح خير ومغلاق شر وبصّر به غيره ممن اغتر بمنهج التهميش والإقصاء دون السماع للطرف الآخر ولاشك أنّ هذا الفعل ظلم مناف للعدل الذي أُمرنا به كما بينه ربنا تبارك وتعالى في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8)} [المائدة] .
وبعد هذا البيان الكافي والشافي نسأل اللّه عزّ وجلّ أن يوفق إخواننا للرجوع إلى الحقّ الواضخ الذي عليه علماء الأمة وأن يزيل غشاوة التعصب عن أعينهم فهو القادر على ذلك يهدي من يشاء ويضل من يشاء وهو العليم الخبير.
|