عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 13 Dec 2011, 08:18 PM
أبو عبد الله يوسف بن الصدّيق أبو عبد الله يوسف بن الصدّيق غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: مدينة تقرت، الجزائر
المشاركات: 320
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد الله يوسف بن الصدّيق
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد رحيل مشاهدة المشاركة

.

وفرض الكلام للحيوانات,قد يكون مما انتقده العلامة الألباني,على شطر البيت الشعري المعروف:

تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن.


صححه العلامة الألباني في المعنى لا في الوزن:تأتي الرياح بما لا يشتهي الملاح

فالملاح-وهو ربان السفينة-يشتهي ولا يقال ذلك في حقه مجازا وأما السفينة فلا تشتهي حقيقة ,فينبغي أن لانثبت لها الإشتهاء لأنه لم يأت به دليل.

هذا حاصل ما قاله الألباني.ولست ذاكرا الآن مصدره.

جزاك الله خيرا يا شيخ رحيل على هذه الفائدة ،
وقد تذكرتُ فتوى للعلامة العثيمين -رحمه الله- لها علاقة بهذا وهي كالآتي:


السؤال: في القَصص هناك بعض القِصص الهدف منها تعليم أو تسلية الأطفال، وتأخذ أشكالا مختلفة، فبعضها يحكي واقع حيوانات تتكلم، فمثلا لكي نُعلم الطفل أن عاقبة الكذب وخيمة تحكي أن ثعلبا مثل دور طبيب حتى يكذب على الدجاجة ويخدعها ثم وقع الثعلب في حفرة بسبب كذبه، فما رأيكم بهذا النوع؟

الجواب: هذه أتوقف فيها؛ لأنها إخراج لهذه الحيوانات عما خلقت عليه من كونها تتكلم وتعالج وتعاقب وقد يقال إن المقصود ضربُ المثل، فأنا أتوقف فيه، ما أقول فيها بشىء
المصدر: كتاب الفتاوى القيمة للأسرة المسلمة، جمع وإعداد: سعد عبد الغفار علي، ط: دار أضواء السلف(ص206)
.


كما لا يفوتني أن أشكر الأخ عبد القادر على هذه الخاطرة الطيبة


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله يوسف بن الصدّيق ; 13 Dec 2011 الساعة 08:22 PM
رد مع اقتباس