عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01 Oct 2016, 06:01 PM
أبو إكرام وليد فتحون أبو إكرام وليد فتحون غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,798
افتراضي [[ مجمع الفوائد]] (مُتَتابع): " من معين الشيخ ربيع بن هادي بن محمد عمير المدخلي حفظه الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



من معين الشيخ ربيع بن هادي
بن محمد عمير المدخلي حفظه الله تعالى

[[ مجمع الفوائد]] (مُتَتابع بإذن الله)

الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الدال على الخير كفاعله " السلسلة الصحيحة الألباني " 4 / 216
و أي خير إخوة الايمان أعظم من نشر و تبليغ العلم الشرعي الى الخلق ، و قد فضل الله بالعلم العلماء على العُباد ، و يرفع الذين امنوا والذين اوتوا العلم درجات ، و في نشر العلم العديد من الفوائد و الأجور العظيمة سواء للناشر أو المبلغ له ، و من تلك الفوائد والثمرات و الفضائل التأسي بأنبياء الله ورسله و الخروج من تبعة كتمانه ، و تكثيره و ازدياده بين المسلمين و انتفاعهم به لإخراجهم من الظلمات إلى النور بإذن الله، و كذلك اعتبار ناشره كالمجاهد في سبيل الله ، يقول العلامة ابن عثيمين -رحمه الله -: إنّ في نشرك للعلم نشر لدين الله ، فتكون من المجاهدين في سبيله ،لأنّك تفتح القلوب بالعلم ،كما يفتح المجاهد البلاد بالسلاح و الإيمان "، وغير ذلك من الفضائل و الفوائد العظيمة .

و في قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((... وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ )) يتضح لنا فضل العلم وفضل طلبه وفضل أهله ألا وهم العلماء ، فدونكم بإذن الله - رحمني الله وإياكم - موضوع لنقل فوائد من مختلف صنوف ميراث الأنبياء - العلم الشرعي - مما رزق الله العالم الجليل الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله تعالى ، واطال في عمره على طاعته ونفعنا بعلمه وجزاه عن الاسلام والمسلمين و عن ذبه عن السنة وأهلها خيرا ، مجموعة بإذن الله من منشوراته على موقعه الرسمي http://rabee.net/ar/index.php و كذا من حسابات إخواننا طلبة العلم السلفيين على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي ، من باب نشر العلم النافع الذي فيه منفعة للعباد ، و تعريفا و بيانا لسلامة منهجه حفظه الله و صحة عقيدته ، و موافقته لمنهج السلف سواء في العقيدة أو العلم أو الدعوة و كذا النصح و الجرح و التعديل و وضوح التزامه بالعدل والامانة العلمية ، بشهادة و تزكية من العلماء و المشايخ قديما و حديثا ، و كذا تواضعه و طلبه للنصح ، و هذه كتبه خذوها واقرأوها - كما قال - وأنا لا أقول لكم إن كلَّ ما فيها صواب لا بد – وأؤكد لكم أن فيها أخطاء –قال أحدهم مرة : فلان يريد أن يناقشك ؟ قلت : فليسرع قبل أن أموت يبين أخطائي ، وقال أيضا : أنا لم أدّعِ العصمةَ والكمال في شَيْءٍ من أعمالي العلمية -ولا غيرها- .

فدونكم إذن فوائد منتقات و متتابعة ، كذلك بيانا و ردا على من ينقمون عليه وعلى باقي اخوانه العلماء و المشايخ السلفيين الذين يلقبونهم زوراً وبهتاناً بالجامية و المداخلة بقصد تشويه سمعتهم والنيل من مكانتهم وصرف الشباب عنهم ليرتموا في أحضان الضالين و رؤوس البدع ، ولكن هيهات هيهات أن ينتصر الباطل و الزور و البهتان - و ها هي المحن و الأحداث المتوالية التي مرت و لا تزال تمر بالدول الاسلامية من مختلف الأزمات و الويلات فَضَّاحٌة لهم ، تظهر جليا يوما بعد يوم الناصح من الماكر و العدو من الصديق و علماء الآخرة من علماء الدنيا و عياذًا بالله أن يقال بأنهم علماء، و لو سلمنا جدلا بذلك ، لسميناهم علماء دنيا و دعاة سوء ، و كما قيل : العلم فضاح لغير أهله ، و الحق وضاح لنهج جنده ، و لسوف يذوب هؤلاء – إن لم يتوبوا أو يؤدبوا – كما ذاب وأندثر غيرهم ، و لسوف يطوي التاريخ صفحاتهم المظلمة القاتمة الظالمة ، هذا و أسأل الله أن ينفع بهذا الجمع جميع من بلغه ، و أسأله سبحانه وتعالى الموفق والهادي إلى سواء السبيل أن يجمع شمل أهل السنة في كل مكان وأن يؤلف بين قلوبهم على الحق.
- والمشاركة متاحة للجميع في هذا الموضوع شريطة ذكر المصدر و المحافظة على نفس التنسيق-

- قال الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله
كتبي هذه خذوها واقرأوها وأنا لا أقول لكم إن كلَّ ما فيها صواب لا بد – وأؤكد لكم أن فيها أخطاء – قال أحدهم مرة : فلان يريد أن يناقشك ؟ قلت : فليسرع قبل أن أموت يبين أخطائي ، وأنا أرجوكم اذهبوا وترجَّوْا سلمان وسفر كلهم يجمعوا كتبي ويناقشوها ويبينون الحق فيها حتى أتوب منها قبل موتي ، ما نغضب من النقد أبداً والله نفرح ، وأنا أحمِّلُ كلاً منكم المسؤولية يذهب إليهم ليأخذوا كتبي ويناقشوها والذي يطلع بخطأ أقول له : جزاك الله خيراً و أرسل لهم جوائز وإذا عجزت أدعو لهم ، والله ما نخاف من النقد لأننا لسنا معصومين وأستغفر الله العظيم
المصدر : من شريط " النقد منهج شرعي "


- قال الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله :
نصيحتي لكم أن تدرسوا ، إذا تُكُلم في شخص ، أن تدرسوا عنه ، وتأخذوا أقوال الناقدين وتفهمونها ، وتتأكدون من ثبوتها ، فإذا تبين لكم ذلك فليحكم الإنسان من منطلق الوعي والقناعة لا تقليدا لهذا أو ذاك ولا تعصبا لهذا أو ذاك ، ودعوا الأشخاص فلان وفلان ، هذه خذوها قاعدة وانقلوها لهؤلاء المخالفين ليفهموا الحقيقة فقط ويعرفوا الحق ويخرجوا أنفسهم من زمرةالمتعصبين بالباطل ، وأنا لا أرضى لأحد أن يتعصب لي أبدا إذا أخطأت فليقل لي من وقف لي على خطأ أخطأت . بارك الله فيكم ولا يتعصب لأحد هذا أو ذاك ، لا يتعصب لخطأ ابن تيمية ولا ابن عبد الوهاب ولا لأحمد بن حنبل ولا للشافعي ولا لأحد إنما حماسه للحق واحترامه للحق ويجب أن يكره الخطأ ويكره الباطل .
المصدر :شريط خطورة الكذب وأثاره السيئة وموقف الإسلام منه ( الدقيقة 56 و44 ثا )


- قال الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله:
((وإنني أوجه نصيحة مخلصة للشباب المسلم :
- أن يكون من أول مزاياه : حب الحق والإلحاح في البحث عنه ونصرته .
- وأن يهدأ ويستريح من العيش في دوامة العواطف العمياء والتعصب المقيت لهذا الشخص أو ذاك؛ فإن هذا الأسلوب يدخله في عِدادِ من قال الله فيهم : (وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُون ). ))
من كتاب أهل الحديث هم الطائفة المنصورة


- قال الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله :
- " و لا بد يا إخوة من إحياء المحبة والمودة والأخوة في أوساط المسلمين على أساس الكتاب والسنة وليس على أساس النفاق و المجاملات، على أساس الحق، أحي الحق في نفسك وآخِ عليه الناس وادع إليه، ولا بد من هذا التلاحم وهذا التآخي بين المسلمين"
المصدر : الوصايا المنهجية - ص439


:: يتبع بإذن الله ::


التعديل الأخير تم بواسطة أبو إكرام وليد فتحون ; 29 Nov 2016 الساعة 09:35 AM
رد مع اقتباس