عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 23 Dec 2013, 10:32 AM
مهدي بن صالح البجائي مهدي بن صالح البجائي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 591
افتراضي

اقتباس:
قال د. مساعد الطيار : الوجوهُ: المعاني المختلفةُ لِلَّفظةِ القرآنيةِ في مواضعِها من القرآنِ.
والنَّظَائِرُ: المواضعُ القرآنيةُ المتعدِّدَةُ للوجهِ الواحدِ التي اتفقَ فيها معنى اللَّفظِ، فيكون معنى اللَّفظ في هذه الآية نظيرَ (أي: شبيه ومثيل) معنى اللَّفظِ في الآيةِ الأخرى، واللهُ أعلمُ.
ما ذكرت أخي عن معنى الوجوه والنظائر هو أحد التعريفين لها وهو ما اختاره شيخ الإسلام والزركشي والسيوطي، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "والأسماء المشتركة في اللفظ هي من المتشابه وبعض المتواطئة أيضا من المتشابه ويسميها أهل التفسير الوجوه والنظائر وصنفوا كتب الوجوه والنظائر فالوجوه في الأسماء المشتركة والنظائر في الأسماء المتواطئة . وقد ظن بعض أصحابنا المصنفين في ذلك أن الوجوه والنظائر جميعا في الأسماء المشتركة فهي نظائر باعتبار اللفظ ووجوه باعتبار المعنى ".اهـ(الإكليل في المتشابه والتأويل/الشاملة)
والتعريف الآخر هو أن : الوجوه للمعاني والنظائر للألفاظ، فحصروها في المشترك اللفظي فقط، واختار هذا التعريف ابن الجوزي.

ويؤيد التعريف الأول صنيع المؤلفين في علم الوجوه والنظائر، وأما أن كونهم أدخلوا المتواطئ اللفظي فيها من قبيل التجوز كما قال ابن الجوزي، فيحتاج إلى برهان.(انظر الوجوه والنظائر في القرآن الكريم لمحمد بازمول ص4 فما بعدها)


ولهذا العلم أهمية كبيرة، ومن أحسن أو أحسن ما صنف فيه كما قال الشيخ صالح آل الشيخ هو كتاب" نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر" لابن الجوزي، وذكر أن معرفة هذا العلم أو ما يبدأ به في دراسة التفسير.


التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن صالح البجائي ; 23 Dec 2013 الساعة 12:23 PM
رد مع اقتباس