عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12 Nov 2018, 01:30 PM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 128
افتراضي نَمَاذِجُ مِن كُتُبِ أَهلِ البِدَعِ الخَطِيرَةِ الَّتِي يَبِيعُهَا لَزهَر وَيُرَوِّجُ لَهَا وَيَتَأَكَّلُ بِهَا

نَمَاذِجُ مِن كُتُبِ أَهلِ البِدَعِ الخَطِيرَةِ الَّتِي يَبِيعُهَا لَزهَر
وَيُرَوِّجُ لَهَا وَيَتَأَكَّلُ بِهَا



بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

لَقَدْ ظَهَرَتْ فِتْنَةُ جُمعَة -وَمَن مَعَهُ- فِي ثَوْبِ الزُّورِ الَّذِي ادَّعَى مُرتَدُوهُ الدِّفَاعَ عَنِ المَنْهَجِ السَّلَفِيِّ وَالتَّحْذِيرَ مِنَ المُخَالِفِينَ وَالمُمَيِّعَةِ المُتَسَاهِلِينَ مَعَهُمْ!
إِلَّا أَنَّ مِنْ ضِمْنِ الأُمُورِ الَّتِي أَشْكَلَتْ عَلَى حِزْبِ جُمعَة -وَشَكَّلَتْ صُورَةً مِنَ التَّنَاقُضِ فِي الأَحْكَامِ وَاتِّخَاذِ المَوَاقِفِ تُجَاهَ المُخَالِفِينَ- مَا تُرَوِّجُهُ مَكْتَبَةُ لَزهَر مِنْ كُتُبِ أَهْلِ الأَهْوَاءِ وَالبِدَعِ، فَكَانَ السَّبِيلَ الوَحِيدَ لِلدِّفَاعِ عَن لَزهَر وَاِنْحِرَافِهِ القَولُ أَنَّهُ "رَجَّاعٌ لِلحَقِّ، وَحَيَاتُهُ كُلُّهَا تَرَاجُعَاتٌ!!"، هَكَذَا تَعَامَلَ الشَّيخُ فركوس مَعَ أَخطَائِهِ.
وَكَانَ عَبد المَجِيد قَدْ أَخبَرَ بِأَنَّ الشَّيْخَ فركوس نَصَحَ لَزهَر حَوْلَ المَكْتَبَةِ العَامَ المَاضِي، وَتَحَجَّجَ لَزهَر بِأَنَّ الخَطَأَ كَانَ مِنْ بَعْضِ العُمَّالِ فِي المَكْتَبَةِ، وَوَعَدَ بِالحَزْمِ أَكْثَرَ وَأَنَّ الأَمْرَ لَنْ يَتَكَرَّرَ.

وَهَا هُوَ لَزهَر -فِي تَحَدٍّ صَارِخٍ لِلجَمِيعِ- يَنْشُرُ قَائِمَةً لِلمَكْتَبَةِ الَّتِي يُشَارِكُ بِهَا فِي المَعرِضِ لِهَذَا العَام 1440هـ - 2018م، حَوَتْ مُؤَلَّفَاتٍ لِأَشْخَاصٍ مِنْ أَهْلِ الأَهْوَاءِ وَالبِدَعِ، نَاهِيكَ عَنِ المَجَاهِيل!.
وَفِي هَذَا الصَّنِيعِ -مِنْ لَزهَر- إِصْرَارٌ عَلَى مَا تَمَّ نُصْحُهُ عَلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَأَقَرَّ فِيهِ بِالخَطَأِ وَوَعَدَ بِعَدَمِ تَكْرَارِهِ، فَهَلْ سَنَجِدُ مَوْقِفًا حَازِمًا مِنَ الشَّيْخِ فركوس الَّذِي أَكْثَرَ مِنَ الطَّعْنِ فِي مَشَايِخِ الإِصْلَاحِ السَّلَفِيِّينَ بِدَعْوَى أَنَّهُم احتِوَائِيُّون؟!.
وَلَا دَاعِيَ لِتَكْرَارِ الأُسْطُوَانَةِ المُمِلَّةِ الَّتِي تَحْمِلُ عُنْوَان: "نَحنُ نَعرِفُ لَزهَر بِأَنَّهُ رَجَّاعٌ لِلحَقِّ، وَحَيَّاتُهُ كُلُّهَا تَرَاجُعَاتٌ"، فَالمَقَامُ مَقَامُ حُكْمٍ، لِأَنَّنَا قَدْ تَعَدَّيْنَا مَرْحَلَةَ النُّصُحِ بَعْدَ تَكرَارِهَا وإقرَارِ لَزهَر بِالخَطَأِ ثُمَّ إِصرَارِهِ عَلَيه!.

وَدُونَكُمْ -أَيُّهَا الأَحِبَّةُ- هَذِهِ الوَقَفَاتُ الَّتِي فِيهَا التَّنبِيهُ عَلَى مُخَالَفَاتٍ خَطِيرَةٍ حَوَاهَا هَذَا الكِتَابُ الَّذِي رَوَّجَ لَهُ لَزهَر طِيلَةَ عِشرِينَ سَنَةً، وَيُذَكِّرُنِي هَذَا بِمَا قَالَهُ شَيخُنَا العَلَّامَةُ الوَالِد رَبِيع المَدخَلِي -حَفِظَهُ اللهُ- حَولَ ضَلَالِ وَانحِرَافِ الحَلَبِي الَّذِي مَيَّعَ أُصُولَ السُّنَّة: "مِنْ جَهْلِهِ وَضَلَالِهِ تَأْيِيدُهُ وَنَشْرُهُ لِأَخْطَرِ أُصُولِ الجَهمِيَّةِ فِي تَعْلِيقَاتِهِ عَلَى كِتَابِ "الحَوَادِث وَالبِدَع" للطّرطُوشِي.
هَذَا، وَليَعْرِف القَارِئُ أَنَّ كِتَابَ الطُّرطُوشِي تَحْقِيقُ وَتَعْلِيقُ عَلِي الحَلَبِي يَنْتَشِرُ مُنْذُ ثَلَاثَةٍ وَعِشْرِينَ عَامًا طُبِعَ خِلَالَهَا ثَلَاثَ طَبَعَاتٍ فِي حُدُودِ عِلْمِي، فَكَمْ مِنَ القُرَّاءِ اغتَرَّ بِهَذِهِ الأُصُولِ الجَهمِيَّةِ الَّتِي يُؤَيِّدُهَا الحَلَبِي وَيَنْشُرُهَا." [(الحَلَبِي يُؤَيِّدُ وَيَنْشُرُ أَخْطَرَ أُصُولِ الجَهمِيَّة)].

وَالحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين.


التعديل الأخير تم بواسطة أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي ; 12 Nov 2018 الساعة 06:04 PM
رد مع اقتباس