[أبو المنذر عبد الحميد]

{خطر استطلاع نتائج المباريات بالطيور والبهائم}

قال الله تعالى { قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ..}

وقال صلى الله عليه وسلم " مَنْ أَتَى كَاهِنًا، أَوْ عَرَّافًا ، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ" رواه احمد.

وقال صلى الله عليه وسلم
"مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ ؛ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً " رواه مسلم.

وقَالَ صلى الله عليه وسلم
"لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطِيَّرَ لَهُ , أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ , أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَه".

وقال صلى الله عليه وسلم "الطِيَرة شرك" رواه احمد.

👈في هذه الأدلة وما جاء في معناها دليل واضح على ما يلي:
١- أن الغيب لا يعلمه إلا الله تعالى وحده فهو عالم الغيب والشهادة.
٢- أن من ادّعى علم الغيب فهو مكذب لله تعالى ومن كذب الله كفر.
٣- أن من صدّق أحدا في دعواه علم الغيب فهو مكذب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم.
٤- أن إتيان الكهان والعرافين وكل من يدعي الاطلاع على المغيبات بشيء من الوسائل - دون تصديقهم- كبيرة من الكبائر لا تقبل صلاتهم بعد إتيانهم أربعين يوما.
٥- الاعتقاد في الطيور أنها علامة للخير والشر أو الربح والخسارة أو الموت والحياة كل ذلك من عمل أهل الجاهلية، وهو من الشرك وفاعله قد تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله.
*فعلى كل مسلم ومسلمة الحذر من التساهل بهذه الأعمال التي تنتشر مع مطلع كل سنة ميلادية جديدة ومع إقامة المباريات الكروية، والكف عن تناقلها عبر وسائل التواصل.*
عصمني الله وإياكم من الشرك ووسائله وثبتنا على التوحيد الخالص حتى نلقاه والله أعلم.
✍الشيخ الدكتور علي بن يحيى الحدادي حفظه الله
٣/ ١٠/ ١٤٣٩هـ