عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 25 Aug 2015, 09:37 PM
أبو إكرام وليد فتحون أبو إكرام وليد فتحون غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,798
افتراضي

فوائد من الدرس 03

☆ العَالِمُ هُو الذي يَبْتَدِئُ دَعْوتَهُ بالتَّوحيد ☆
العالم هو الذي يبتدئ دعوته بالدعوة إلى التوحيد، يبتدئ دعوته بالدعوة إلى العقيدة الصحيحة، ويسير على ذلك، ويعلم طلابه ذلك.

☆ عَلَى من يَنْطبِق وَصْفُ العِلْمِ ☆
نعجب من بعض الناس عندما يذكر رجلًا صوفيًّا ورجلًا يدعو إلى الطرب ويدعو إلى الموسيقى ويسميه العلامة المؤرخ، فلان الفلاني ثم يحكي قصة عنه وينشر هذا الأمر في وسائل التواصل الاجتماعي.

من كان صوفيًّا ومن كان على هذا النهج فإن وصف العلم لا ينطبق عليه، إذا كان أهل العلم -رحمهم الله- في المقلد قالوا لا يدخل المقلد في وصف أهل العلم حتى وإن كان يحفظ كتب المذاهب ما دام أنه مقلد لا يدخل في وصف أهل العلم لذلك قال ابن عبد البر -رحمه الله-: "لو أن رجلًا أوقف دارًا أو بيتًا على العلماء فإن المقلد لا يدخل في هذا الوقف لأنه ليس من أهل العلم"

فالعلم هو معرفة الحق بدليله.

☆ نَحْنُ لاَ نُعْطِي لَقَبُ العِلمِ إلاَّ مَنْ يَسْتحِقُّهُ ☆
إن أطلقت هذا اللقب على كل من هب ودب فسيحسن الناس الظن بهذا الذي قد لقبته بالعلامة فقد يأخذون عنه العلم وهو من أهل البدع والأهواء فيحصل لهم الضلال ويحصل لهم الإضلال، فالطالب يتحرز تحرزًا شديدًا في إطلاق هذه الألقاب على كل من هَبَّ ودَبَّ.

ويقول شيخنا الشيخ محمد بن هادي كلمة جميلة قال: "أصبحت هذه الكلمة العلامة تباع في أبو ريالين كما يسمى كل يشتريها وكل يعطيها" كما يقال مثل الآن محلات أبو ريالين هذا علامة وهذا علّامة، وهذا علّامة، وهذا علّامة، وهذا علامة، وهذا غلط فإن هذا لقب شريف، هذا لقب شريف عالٍ.

لذلك نبّه الذهبي -رحمه الله- في تاريخ الإسلام أن من عادة الأعاجم التعظيم في الألقاب وقال: "وهذا زي الأعاجم التعظيم في الألقاب"

ونحن لا نُعطي هذا اللقب وطلاب العلم إلا من استحقه، أما من لم يستحق الألقاب مثل هذه يعبر عنه بما يستحق هذا اللقب من الشيخ أو الداعية أو غيره ذلك مما يستحق هذا اللقب.

ولا نقول الداعية على أمثال ماذا؟ داعية الشباب؛ لا علم ولا أدب ولا خلق ويسمى داعية، لا!

إنما المقصود بالداعية: الذى قد علم وعمل فعلَّمَ، هذا المقصود بالداعية.

أما هؤلاء الشباب الذين كانوا قبل ذلك على الغناء والموسيقى ثم بعد ذلك تجده قد هجم على العلم هجوما، وهجم على الدعوة إلى الله هجوما، ويخطئ فى دعوته، ويخطئ في منهاجه، ويخطئ في طريقته، هذا لا يسمى داعية إلا إذا أردت أن تصفه بداعية سوء؛ أما أنه يكون داعية على الإطلاق وداعية للخير! لا والله.

☆مَنْ رَاقَبَ اللهَ فِي خَوَاطِرِهِ عَصَمَهُ اللهُ فِي حَركَاتِ جَوَارِحِهِ ☆
وهذه الذكرى يجب أن تكون كذلك معنا أن نعلم جميعًا أن الله ماذا؟ يرانا وأن نراقب الله -سبحانه وتعالى- في خواطرنا قبل حركات جوارحنا .

لذلك قال ابن القيم-رحمه الله-: "واعلموا أن أهل العلم مجمعون على أن مراقبة الله في الخواطر سبب لحفظها في حركات الظواهر"

فمن راقب الله في سره حفظه الله في حركاته في سره وعلانيته، لذا قيل: "من راقب الله في خواطره عصمه في حركات جوارحه".

☆ عَلاَمةُ الجَهْلِ ثَلاثٌ ☆
قال أبو الدرداء: "علامة الجهل ثلاث: العجب، وكثرة المنطق فيما لا يعنيه، وأن ينهى عن شيء ويأتيه " إذا وقفت على هذا الأمر وأنك تعجب بنفسك فاعلم أنك جاهل، كما قال أبو الدرداء: علامة الجهل ثلاث وذكر منها العجب، وهذا العجب- كما ذكرنا- هو من آفات طالب العلم، فليحذر طالب العلم هذه الآفة، لذلك قيل: المال آفته التبذير والنهب، والعلم آفته العجب والغضب.

☆ العُلمَاءُ يرْبِطُونَ المُسْلِمينَ بدِينِهِم ☆
لا يربطونهم بحزبية ولا يربطونهم بدعوة إلى أنفسهم ولا يربطونهم إلى عصبية وإنما يربطونهم بكتاب الله، وسنة رسول الله على فهم السلف الصالح.

لذلك شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- في كتاب التوحيد في المسائل قال: "وأكثر من يدعو إنما يدعو لنفسه"

ومن كان يدعو لنفسه فليس داعية لمن؟ إلى الله -عز وجل- وإنما هو داعية لشخصه ونفسه.

والواجب عليك إذا أردت أن تصل إلى أعلى المراتب وإذا أردت التوفيق من الله فلتكن الدعوة إلى من؟ إلى الله.

☆ وصايا رَسولِ اللهِ للصِّديقِ الأكْبرِ ☆
كانت الوصايا من رسول الله -صلوات ربى وسلامه عليه- للصديق الأكبر أعني أبا بكر -رضى الله تعالى عنه وأرضاه- أن يقول: «اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» هذا من يقولها؟ رسول الله يقولها لمن؟ لخليفة رسول الله، «اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا».

ونبينا -صلوت ربى وسلامه عليه- كان يقوم حتى تتفطر قدماه فيُسأل عن ذلك فكان يقول: ألا أكون عبدًا شكورًا، ونحن كأننا قد كتبت أسماؤنا والله في الجنة! قلة في العمل وقلة في بث العلم، مع ذنوب ومعاصٍ، ومع ذلك تقصير في أبواب العلم في أبواب العمل في أبواب الاستغفار كأنَّ -والعياذ بالله- قد ضمنا الجنة وهذا كله من آفات طالب العلم فإن هذه الآفة إن دخلت عليه هلكته وأهلكته.

☆ لِمَ التَّبَاهي؟!! ☆
يجب على طالب العلم أن يكسر هذا العجب لو بقى في إعجابه بنفسه وعجبه بنفسه والله سيهلك.

اعلم يا طالب العلم أنك إذا كنت طالبًا للعلم فهناك من هو أكثر طلبًا للعلم منك، واعلم يا طالب العلم أنك إذا كنت عابدًا قائمًا لله -سبحانه وتعالى- أن هناك من هو أكثر عبادة منك، فلِم التباهي؟ لم التباهي؟ لم؟ فنكسر أنفسنا بمثل هذه النصوص

☆ مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ مَمْشَاهُ وَمَدْخَلَهُ وَ جَلِيسِهُ ☆
اذا رأيت الشخص يمشي مع أهل الصلاح فإنك تعرف أن هذا الرجل فقِه مع من يمشي، واذا رأيت الرجل يمشي مع أهل الغواية والضلال والبدعة، فاعلم أنه لم يفقه مع من يمشي لذلك قال أبو الدرداء-رضي الله عنه-: "من فقه الرجل ممشاه ومدخله وجليسه".

وكما قال الأوزاعي -رحمه الله-: "من خفيت علينا بدعته لم تخفَ علينا أُلفته" ففقه الرجل يظهر كذلك في هذا الباب الدقيق أيضا، فليس الفقه فقط ما جاء في اصطلاح الفقهاء: "معرفة الأحكام الشرعية العملية بأدلتها التفصيلية" لا.

☆ إنَّما العِلمُ الخَشْيةُ ☆
لما سأل عبد الله أباه أحمد بن محمد بن حنبل -رحمه الله- قال: "قلت لأبي: هل كان مع معروف الكرخي شيء من العلم؟" فقال: "يا بني كان معه رأس العلم خشية الله-تبارك وتعالى-" كذلك عاب أحدهم معروف الكرخي وقال: هو قصير في العلم ،فقال أحمد: "أمسك، عافاك الله، وهل يُراد من العلم إلا ما وصل إليه ؟!" يعني من خشية الله -عز وجل-.

فالشاهد كما قال الحسن وروي عن ابن عمر وكذلك عن غيره من أهل العلم "إنما العلم خشية" لذلك قال القاضي عياض -رحمه الله- في إكمال المعلن عن هذا الحديث «مَن يُرد اللهُ بِهِ خَيرًا يُفَقِّهُ في الدينِ» قال: "فيه فضل الفقه في الدين، لأنه يقوده إلى خشية الله وتقاه {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّـهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ} [فاطر: ٢٨]، وهذا يقوده إلى الخير في الدنيا وعظيم الثواب"، لذلك هذا الحديث من أعظم الأحاديث في فضل العلم.

☆ مِنَ الأَسْبَابِ المُعينَةِ عَلَى تَرْكِ الحَسَدِ ☆
@ تذكر الموت فقد تتمنى زوال نعمة المحسود وتموت قبل أن تأخذ هذه النعمة فتأخذ الإثم وتكسب الإثم ولم تكسب شيئًا من أمر الدنيا، فإذا كان الإنسان يتذكر الموت سيبتعد كثيرًا عن الأخلاق الرذيلة، لذلك قال بعض السلف "ما أكْثَرَ عبدٌ الموت إلا ترك الحَسدَ" أي أكثر من ذكر الموت.

@ كذلك أن يعلم الإنسان أن الحسد كما أنه مضر بالدين كذلك مضرٌ بالبدن والدنيا.

قال الماوردي -رحمه الله-: "اعلم أن الحسد خُلقٌ ذميم مع إضراره بالبدن وفساده للدين"،

قال: وروي عن مُعاوية أنه قال: "ليس من خِصال الشر أعدل من الحسد يقتل الحاسد قبل أن يصل إلى المحسود".

@ لذلك أيضًا من الأسباب المعينة على أن الحسد يُدخل على قلبك الحَزن وعدم الفرح لذلك قال بعض الحكماء: "يكفيك من الحاسد أنه يغتم في وقت سرورك"،

لذلك قال بعض العلماء أن من أسباب طول العمر لأنه ذكرنا أنه مضر بالبدن، عدم الحسد كما قال الأصمعي قال: "قلت لأعرابي ما أطول ما عشت من العمر فقال: تركت الحسد فبقيت".

☆ مِنْ قَواعِدِ أهلِ البَدَعِ والردُّ عَلَيْهَا ☆
لما رد على أهل الأهواء من رد من أهل العلم كشيخنا الشيخ محمد أمان، وشيخنا الشيخ ربيع بن هادي، وشيخنا الشيخ عبيد الجابري، وشيخنا الشيخ محمد بن هادي، من قديم أذكرها من أربع وعشرين سنة، كان يقول الحزبيون هذا من حسد أهل المدينة، لم؟ ليردوا الحق الذي قد جاء به هؤلاء العلماء.

لذلك وقفت على كلام لأحد الصبيان أعرفه يوم أن كان عمره سبع سنوات، الآن له مدونة وله كلام في الإنترنت، وقد تخرج من الجامعة ويبحث الآن عن الماجستير، يقول عن بعض المواقف من مشايخ السنة أنه من باب التحاسد وأنه ينزل عليها ما قد ذكره بعض أهل العلم أن بعض أهل العلم يتحاسدون كما يتحاسد التيوس في زرائبهم، وهذا مروي عن ابن عباس ولكن ينزل قول ابن عباس على ردود أهل السنة، فهذا كله لا يلج فيه الطالب، إن كان ما قد ذكره العالم حقًا فهو على العين وعلى الرأس، أما أن نقول هذا حسد وهذا من قبيل التنافس وهذا من قبيل يريد أن ينقص فلان وينتقص فلان، ما الذي يدريك؟ ألم يقل حقًا؟ بلى، خذ به.

☆ نَصَائِحٌ مٍنْ شَيْخٍ مُشْفِقٍ نَاصِحٍ ☆
احرصوا يا طلاب العلم على المنافسة في العلم الشرعي، هذا يحفظ آية، هذا يحفظ آيتين، هذا يحفظ سورة وهذا يحفظ عشر سور، هذا يحفظ القرآن وهذا يحفظ معه السنة، وهذا يحفظ السنة والمتون العلمية وبهذا يحصل التنافس، هذا يأتي في الصف الأول وهذا ينافسه أخوه ويأتي قبله، هذا يقوم الليل وهذا يقوم الليل ويصوم، ويحصل- بإذن الله- التنافس في هذه الخيرات وأذكركم مع هذا الإخلاص لله -سبحانه وتعالى- والمتابعة للرسول -صلى الله عليه وسلم-.

☆ اخْتَرْ يَا عَبْدَاللهِ إمَّا الفَانِيةُ وَإِمَّا البَاقِيَةُ ☆
أطلب العلم حتى أكون ماذا؟ مديرًا، رئيسا، صاحب مكانة مرموقة ، هذه المسائل الشرعية في الدنيا وهذه نية مدخولة .

لكن لو كان أراد بطلب العلم حتى يصل وإذا وصل بث العلم على طلاب العلم وحصل له التيسير في العلم فإنه بإذن الله -سبحانه وتعالى- هذه نية حسنة إنما جعل على هذا الأمر وسيلة فقط ويجعله غاية أنه يأخذ الشهادة مثلا حتى يُمكَّن من التدريس يمكن من الدعوة يمكن من الإمامة.

هذه وسيلة وليست غاية لكن غايته الشهادة وينافس على الشهادة ويموت من أجل الشهادة وينافس من أجل الإدارة ويموت من أجل الإدارة وليس له هم إلا هذه الفانية فله ما أراد، لذلك يقول الشافعي -رحمه الله تعالى-: "من أراد الدنيا فعليه بالعلم" لأن بالعلم تصل إلى الدنيا، "ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم" فاختر يا عبد الله إما الفانية وإما الباقية .

☆ كُلُّ حَديثٍ وكُلُّ درْسٍ يَحْتَاجُ مِنْكَ إلَى تَجْديدِ النِّيةِ والإِخْلاَصِ ☆
كل حديث وكل درس يحتاج منك إلى تجديد النية والإخلاص.

لذلك قال بعض السلف وهذا من جميل ما نقل قال بعض السلف: "الصادق الطالب للإخلاص يتقلب في اليوم أربعين مرة، والمرائي يثبت على حالة واحدة أربعين سنة" إذ لا يراعي مقام الإخلاص، حالته واحدة المراءاة إلى أن يموت، أما الصادق الطالب للإخلاص فيتقلب في يومه أربعين مرة لأنه يبحث عن ماذا؟ وهو يستعيذ من شر المراءاة والرياء، وكذلك يبحث عن الإخلاص كما قال هنا قال: "إني كنت أرى أن الحديث يحتاج إلى نية تكفيه واحدة عن كل الطلب ثم وإذا بي أُدرك أن كل حديث يحتاج إلى نية"

☆ طَلَبْنَا العِلْمَ لِغيرِ اللهِ فَأَبَى أَنْ يَكُونَ إلاَّ للَّهِ ☆
قال معمر بن راشد الأزدي -رحمه الله-: "لقد طلبنا هذا الشأن وما لنا فيه نية ثم رزقنا الله النية من بعده"

وكان يقول -رحمه الله- كان يقال: "إن الرجل يطلب العلم لغير الله فيأبى عليه العلم إلا أن يكون لله" لأنه تعلم في علمه ماذا؟ الإخلاص.

قال الذهبي -رحمه الله- معلقًا على كلام معمر بن راشد الأزدي -رحمه الله عز وجل-: "نعم يطلبه أولا والحامل له حب العلم وحب إزالة الجهل عنه وحب الوظائف ونحو ذلك ولم يكن عَلِم وجوب الإخلاص فيه ولا صدق النية فإذا علم حاسب نفسه وخاف من وبال قصده فتجيء النية الصالحة كلها أو بعضها وقد يتوب من نيته الفاسدة ويندم" قال: "وعلامة ذلك أنه يُقصر من الدعاوة وحب المناظرة ومن قصد التكثر بعلمه ويُزري على نفسه فإن تكثر بعلمه أو قال أنا أعلم من فلان فبعدًا له" .

☆ مُحبِّي الدِّينِ كَثِيرٌ وطُلابُّهُ قَليلٌ ☆
قلتُ وأقول وهو من كلام أهل العلم أن محبي العلم كثير، وأما طلاب العلم فقليل، من يحب العلم منا والله كثير لكن الذي يطلب العلم على سَننِ أهل العلم وعلى طريقة أهل العلم وعلى جدِّ واجتهادِ أهل العلم قد يكون والله قليل، فأنا أقول لنفسي وأحرص نفسي قبلكم أن نشتغل بالعلم طلبًا ودراسةً وتعلمًا وتعليمًا وتربية وطاعةً وعبادةً وعملا.

☆ الحزبين هم من أقل الناس من جهة العلم لكن تمتلئ بهم المساجد من جهة المحاضرات والمواعظ ☆
تجد في الحزبين من جهة العلم هم من أقل الناس لكن من جهة المحاضرات والمواعظ تمتلئ بهم المساجد، لكن إذا جاء درس حصل لهم التأفف وحصل لهم الانشغال بأقل شيء من أمور الدنيا لذلك لا يرتفعون أبدًا.

أما السلفيون وهذه والله ميزة في معاشر السلفيين أنهم يحبون العلم محبة شديدة وهذا حتى الحزبيون يشهدون بهذا أن السلفيين محبُّون للعلم..


يتبع بإذن الله ...

رد مع اقتباس