[أبو كنان بلحسن علي]

قال لزهر: «فأنا -والحمد لله- كنتُ مِن السّاعين في جَمْع الكلمة، وتوحيد الصّفّ مع بداية ظُهور الخلاف، لمّا لا حظنا - كما لاحظ غيرُنا- تغيُّر مَسار الدّعوة في بلادنا وانحرافه».
لا حول ولا قُوَّةّ إلّا بالله ، إذا كنت قرأت هذا الكلام قبل سنتين لكنت له من المُصدّقين و لدافعت عن سنيقرة بحُجّة أنّه رمز من رموز الدّعوة السّلفية في الجزائر و رجل شابت لِحيتُه في الدّعوة إلى الحقِّ لا يُعقل أن يُحدِّث كذبا فما بالك أن يكذِب كذِبا بواحا رجُل كنَّا نحسبه تقِيّا ورمزا يُتّبع.
أزهر سنيقرة لم يُحاضر يوما بمدينة تلمسان ، و يوم سمع السلفيون بمنطقة الغرب بقدومه الى مدينة عين تموشنت بلدية بني صاف بالتحديد أين كان يُحاضر شيخنا الفاضل مصطفى قالية حفظه الله استبشروا خيرا ، كيف لا و ان الرجل العاقل الحكيم آت .ولكن هيهات هيهات أوّل شيء قام به سنيقرة هو التّحذير من الشيخ و دعوة الناس الى هجره مجالسه و اتّهامه بالتآكل بالدّعوة و المتاجرة بالدّين تاركا طلبة العلم في حيرة و ذهول!!! هل الشيخ مُجد في ما يقول أم هو يُمازح؟؟؟ ياويلتا لم يكن سنيقرة يمزح و إنّما قصد ما قال ..بالمُناسبة بذات الحي الذي كان الشيخ مصطفى يقيم حلقاته هنالك مسجد إمامه قبوري و من ألدِّ أعداء الدّعوة السّلفية و سنيقرة كان يعلم بذلك و لم ينطق ببنت شفة..فبالله عليكم أمثل هذا الشّخص يُتَّبع؟؟؟