عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17 Feb 2019, 03:47 PM
فريد ويحدادن فريد ويحدادن غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
المشاركات: 18
افتراضي وقفات مع مقال أبي فهيمة البجائي




وقفات مع مقال أبي فهيمة البجائي

الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على نبي الرحمة الأمين، و بعد:

فهذه وقفات مع مقال كتبه أبو فهيمة البجائي ملأه سبا و شتما و طعنا في شيخنا الجليل الشيخ عبد الغني عوسات حفظه الله تعالى. عنون له بـ رسالة ذكرى إلى شيخ الإحتواء.

الوقفة الأولى: مع الآية التي افتتح بها مقاله و هي قوله تعالى:" إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد". يقول العلماء جواب المبطل في نفس الدليل الذي يذكره، فلو تأملت هذه الآية يا عبد الرحمن و قرأت تفسير العلماء للقلب المذكور في الآية- و هو العقل- لأدركت أن عاهت عقلك لا تؤهلك أن تكون منظرا و موجها في الفتن التي مردها إلى العقلاء و الحكماء و الأمناء.

الوقفة الثانية: مع نفسية أبو فهيمة aboufahima حاليا، و قديما كان يكني نفسه aboufouhaima (اضطراب حتى في الكنية).
الناظر في مقالات عبد الرحمن يجده معجبا بنفسه، كثير المدح لها، و من الأمثلة على ذلك:
قال في مقال الكفاية في بيان الحقيقة: في هذه المرحلة 2007/2014 تخرج طلبة جدد كثيرون و لله الحمد والمنة ممن أحكم الصلة بمشايخ و علماء البلد..لننظر من هم هؤلاء الطلبة الكثر،نجد أن أبا فهيمة تكلم فقط عن نفسه وشخصه، فقال: منهم العبد الضعيف كاتب هذا البيان ممن برز إلى الميدان..ثم أخذ يعدد أعماله بكل غرور و عجب، إلى أن خلص إلى نتيجة لخصها في قوله: فانتشر العمل الدعوي في الآفاق. فهل هناك عاقل يقول عن نفسه أن دعوته إنتشرت في الآفاق؟. و من عجائب تناقضاته؛ أنه ذكر عن بوبكر أنه ميع كثير من القرى و المداشر، فأين عملك الدعوي الدؤوب المنتشر في الآفاق إذا كانت القرى و المداشر المحيطة بك تميعت، اللهم إلا إن قلنا أن دعوتك في المواقع و دعوت بوبكر في الواقع و هذا طبعا بناءا على شهادتك
يوم اتهمه صديقي أنه مجنون كتب مقالا في التصفية ليبرهن على سلامة عقله و كان فيما ذكر أنه أحسن مترجم بشهادة أأ كما زعم، فهل هناك عاقل يمكنه أن يقول عن نفسه أنه أحسن مترجم. و قد وقفت على كذبة أحد أصدقائه مفادها أن أبا فهيمة كان رئيسا و مسؤولا عن الترجمة في موقع الشيخ فركوس !!!! فأعجب أخي الكريم من جرأت القوم على الكذب.
قال في صفحته على التيليغرام مشهرا لدروسه التي ألقاها في إذاعة القرآن الكريم، هذه دروس نافعة إن شاء الله للأمازيغ عموما و القبائل خصوصا، أقول كم تعب كتاب اللغة الأمازيغية في جمع قاموس يضم جميع اللهجات، لكنهم لم ينتبهوا للداهية أبي فهيمة الجامع للهجات.
و في مقاله الأخير قال أن تراجمه بلغت القارات الخمس!!!! و أنه سبب شهرة الشيخ عبد الغني!!!...و لا أستبعد أن يقول عن نفسه أنه مجدد العصر و إمام الزمان.... خاصة أنه أشتهر عنه أنه ادّعى المهدوية من قبل .و من تناقضاته أنه ذكر في المقال أن معرفته للشيخ عبد الغني منذ ثلاثة عشر سنة، إلا أنه كتب مقالا السنة الماضية،2018، ذكر فيه أنه عرف الشيخ عبد الغني منذ أربعة عشر سنة، فالظاهر أن أيام عبد الرحمن تتقدم به إلى الماضي.
في حوالي 2007/ 2008 كان عبد الرحمن يأتينا بتراجمه التي عليها اسمه و كنا نتكفل بتوزيعها في تيزي وزو- لولا تقديم الشيخ عبد الغني لها ما وزعناها-، و كان يترجانا أن نصطحبه معنا الى حلقات شيخنا الحبيب توفيق عمروني و الحمد لله لم يحصل له هذا الشرف. فالقرائن تدل على أنه كان يسعى إلى الشهرة و التزلف إلى المشايخ من بداية أمره.

الوقفة الثالثة: ما ذكره عن الشيخ عبد الغني أن دعوته اشتهرت بسبب ظهور المهدي عبد الرحمن و موقعه، فهذا كذب صريح، أنا شخصيا عرفت الشيخ عبد الغني منذ 2000/2001 و أشرطته منتشرة تلك الفترة في كل البلاد، فضلا عن دروسه في مساجد العاصمة و الأحياء الجامعية، و كانت له حصة في الإذاعة يتابعها حتى الشيوخ و العجائز، و الشيخ عبد الغني في تلك الفترة كانت له تزكيات من قبل علماء الأمة كالشيخ ربيع و الشيخ عبيد الذي قال أن الشيخ عبد الغني كبير دعاة الجزائر، و ما من منطقة من مناطق الجزائر إلا و زاهرها الشيخ عبد الغني. بعد كل هذا تعتبر نفسك سبب شهرة الشيخ عبد الغني و أن مكانة الشيخ مرتبطة ببركة ظهورك سنة 2006

الوقفة الرابعة: ما ذكر من أن صوت الشيخ عبد الغني ارتفع و ذاع ببركتك،أقول لك زرت أنا و إخواني غيلاس و يحي- في بداية الألفينات- الشيخ حسن أيت علجت و طلبنا منه تسجيل أشرطة بالقبائلية لننشرها و نوزعها في المنطقة، فقال لنا الشيخ عبد الغني قائم بالكفاية و زيادة. فهذه شهادة من الشيخ حسن أيت علجت على أن الشيخ عبد الغني قائم بواجب الدعوة خير قيام في منطقة القبائل كيف لا و ما من منطقة من مناطق تيزي وزو إلا و الشيخ عبد الغني خطب فيها. وهذا طبعا قبل ظهور عبد الرحمن.

الوقفة الخامسة: ما ذكره عن الشيخ عبد الغني أنه لم تكن له رسائل قبل 2006، قصد أن من بركات المهدي عبد الرحمن على الشيخ عبد الغني تأليفه للرسائل ، و هذا يا عبد الرحمن فجور في الكذب، الشيخ عبد الغني كانت له رسائل تطبع في مجالس الهدى مثل رسالته في حكم التصوير، و كانت له مقالات في منابر الهدى، فاستح من الكذب و احترم عقول أتباعك.

الوقفة السادسة: ما ذكره عن قضية حاج عيسى، أقول حاج عيسى كان له نشاط في تيزي وزو في بداية من 2002 ، في تلك الفترة وفق الله بعض إخواننا الجلوس مع الشيخ عزالدين حذرهم فيها من حاج عيسى و جماعته و ذكر لهم أخطائهم و المؤاخذات عليهم بالتفصيل، ثم أقمنا جلسة فـاصلة مع الشيخ عبد الغني حضرها جمع مبارك من الإخوة كانت سبب نهاية دعوة جماعة باب الواد في المنطقة.
ويوم كانت لنا مجالس مع الشيخ توفيق كان يحذرنا من حاج عيسى و جماعته و يصفهم بأصحاب بدعة الموازنات.
فهل بلغ منك الكذب مبلغه لتنشر أن مشايخ الإصلاح أرادوا الإستكتاب لحاج عيسى و أتحداك أن تسمي لنا شيخا واحدا من مشايخ الإصلاح و الفضيلة كان يزكيه أو ينصح به.
علما أننا زرنا الدكتور جمعة في تلك الفترة فقال لنا سأبين حاله قريبا، و لا نزال ننتظر رده على حاج عيسى كونه أعرف الناس به

الوقفة السابعة: مع ألفاظ السب والشتم التي ملأ بها عبد الرحمن مقاله، فقد تفنن في استعمال ألفاظ السب و الشتم و التعيير في حق شيخ جاوز الستين، و في حق مشايخ كان يبحث لنفسه عن مكانة معهم في الأمس القريب. نعلم جميعا أن مشركي قريش اتهموا النبي صلى الله عليه وسلم زورا و باطلا أنه يسب آلهتهم، ليصدوا الناس عن السماع لأقواله، و ذلك أن النفوس الأبية تأبى سماع السباب و الشتائم، وللأسف إخواننا المغرر بهم يرفعون و يتبعون كل سابٍّ شاتمٍ طاعنٍ في أعراض الدعاة.

الوقفة الثامنة: مع قول أبي فهيمة: و كذا تقديمك لرسائل ليس لك فيها إلا تقديمك و وضع إسمك. ماذا تريد من الشيخ عبد الغني يا عبد الرحمن، أتريد أن يكتب مكانك، أم تريد منه أن يقدم لك الرسائل دون أن يكتب إسمه. و كما يقال الجنون فنون
الخاتمة
أقول لإخواني المغرر بهم لما أعرضتم عن نصائح و توجيهات العلماء الأكابر كالشيخ العلامة الإمام ربيع المدخلي و الشيخ العلامة عبيد الجابري، و الشيخ العلامة عبد الرحمن محيي الدين و الشيخ العلامة حسن عبد الوهاب البنا، أقول لما أعرضتم عن نصائح هؤلاء الكبار ابتلاكم الله بالأخذ عن المجانين و المجاهيل و الإنتهازيين.
و صلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.

كتبه: فريد ويحدادن
صبيحة الجمعة 10-06-1440


التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 17 Feb 2019 الساعة 05:36 PM سبب آخر: وقفات مع مقال أبي فهيمة البجائي
رد مع اقتباس