30 Mar 2017, 10:37 AM
|
موقوف
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 748
|
|
رحمه و غفر له
لم أتاثر بموت أحد من قبل فيما أذكر بمثل تأثري بفراق أخي و صاحبي العيد بن اسماعيل ريحان كيف لا و أنا كنت آخر شخص من معارفه (فيما أعلم) كان معه
دقائق قبل الحادث كنا معا في العزيزية ثم التحق بنا أخي الفاضل عبدالحميد هضابي و تحدثنا مطولا و كعادته رحمه الله لم يبخل علينا بنصائحه و توجيهاته ودفاعه عن مشايخنا وسؤاله عن أخبار الدعوة السلفية والمشايخ في الجزائر تارة أخرى
وبعدها قررنا الذهاب فركب أخي عبد الحميد سيارته أما أنا و العيد التمشي قليلا ثم طالبني العيد بركوب طاكسي وقال لي كان الحديث شيقا ولكن الوقت تأخر وسأشتري لابنتي الدواء و لعلها تكون فرصة أخرى و نجلس مطولا و لم أكن أعلم أنها آخر مرة سأراه في هذه الدنيا
ثم ذهبت للفندق وبعد الفجر اتصل بي أخي عبدالحميد و أخبرني بما حدث....
فرحمه الله وغفر له
|