عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 27 Oct 2018, 05:46 AM
أبو جميل الرحمن طارق الجزائري أبو جميل الرحمن طارق الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 414
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي مشاهدة المشاركة
قَالَ أَسَدُ السُّنَّةِ الرَّبِيع:
«الكَذَّابُ أَخبَثُ عِندَ أَهلِ السُّنَّةِ مِنَ المُبتَدِع

ها هي «فِتنَةُ جُمعَة!» في مطافها الأخير تنحصر عن مخازيه وفضائحه، وتكشف -لكل من تابع هذه الفتنة من أولها إلى الآن- من هو الكَذَّابُ الأَشِر.
هذه الشهادة تُسقِط «أُكذُوبَةَ القَومِ!» من أن الحقائق لا تصل إلى الشيخ ربيع، فيسقطون بسقوطها، وتُثبت -بما لا يدع مجالا للشك- أن جمعة كذَّابٌ أَشِر، ويَكذِبُ وَيَتَحَرَّى الكَذِب!، مثله مثل سابقه ورفيقه في الكذب المدعو لزهر، الَّذِي طَعَنَ فِي العُلَمَاء ولما سُئل نفى ذلك واتَّهَمَ القَائِلَ بِالكَذِبِ، ثم إذا بالتسجيل يفضحه ويكشف أنه هو الطَّاعِنُ الكَذَّاب!.
لقد حاول جمعة في هذه الأيمان -التي أقسم بها أمام شيخنا الوالد- أن يتلاعب به كَمَا تَلاَعَبَ بِالدُّكتُور فرْكُوس حين واجهه السلفيون بأنه قال: "دَاعِش فِيهِم سَلَفِيُّون" فطلب منه الدكتور فركوس توضيحا "حتى لا يمسكوا عليه شيئا" -كما قال هو-، فراح جمعة يتلاعب باللفظ ويقول: "نقل عنّي أني قلت: (إِنَّ الدَّوَاعِش سَلَفِيُّونسبحانك هذا بهتان عظيم، فوالله الذي لا إله إلا هو ما خرج هَذَا اللَّفظُ من فمي"، فاقتنع الدكتور فركوس بهذا التلاعب الذي لا ينطلي على صغار طلبة العلم!، ففرق بين أن تقول "دَاعِش فِيهِم سَلَفِيُّون" وتقول"دَاعِش سَلَفِيُّون"، ثم إن المفتون المنحرف حَسِبَ أن التلاعب بالألفاظ ينطلي على شيخنا الوالد كما حدث مع الدكتور فركوس، فكان من فراسة ودقة شيخنا الوالد أن حَدَّدَ له من هم المعنيون بالكلام حيث قال: "إِخوَانُكُم الَّذِينَ تُحَارِبُونَهُم" فأغلق باب التلاعب على صاحب التوريات، فما وجد جمعة إلا أن يؤكد حلفه الكاذب ويمينه الغموس والعياذ بالله!
ولو كان جمعة صادقا وصادعا بالحق الذي يزعمه لَأَكَّدَ لشيخنا الوالد أنه حذر من رسائل الأخوين الفاضلين مرابط وحمودة، وأنهما هما المعنيان بأمر الحرق، لكن جمعة المُرتَبِك لم يجرأ على قول ذلك، بل إن نبرة صوته تُشعرك بِذُعرٍ عاشه جمعة إزاء كشفه أمام شيخنا الوالد.
ومن ها هنا يظهر لجميع أهل العدل والإنصاف -مُحِبِّين كانوا أو مُبغِضين- حقيقة قول الإمام أحمد: "مَن كَذَّبَ أَهلَ الصِّدقِ فَهُوَ الكَذَّاب"، فإن كثرة اتهام جمعة لغيره بالكذب إنما هو لصرف هذه التُّهمة عنه أو مجرد تفكير أتباعه بأنه قد يكذب!، لذلك رمى الشيخَ عمروني بالكذب أربعين مرة في مقال واحد، ورمى كل الصادقين بالكذب بمجرد مواجهتهم له بالحقيقة، فهتك الله ستره وفضحه أمام الجميع بأنه كَذَّابٌ يَتَحَرَّى الكَذِبَ وَيُقسِمُ عَلَيهِ بِالأَيمَانِ المُغَلَّظَة!.

وبعد كل هذا سيأتي بعض من باع عقله -وَرَضِيَ بِأَن يَكُونَ ذَنَبًا لِرَأسِ البَلَاءِ وَالشَّرِّ فِي هَذِهِ الفِتنَة- فيُدافع عن المنحرف جمعة ويتهم الصادقين بالكذب!
وأعجب من هذا أنهم سيطعنون فيمن سَجَّلَ المنحرف المفتون، وينسون أن شيخهم قد قال من قبل
كما في خربشته ( رسالة إلى خالد حمودة ): "كَأَنَّ العَيبَ فِيمَن نَقَل الكَلَام لاَ فِيمَن قَالَه"، ونحن نقول لهم اليوم: "كَأَنَّ اللَّومَ عَلَى مَن سَجَّلَ المُنحَرِفَ جُمعَة وَهُوَ يَكْذِب، لاَ فِي كَذِبِ جُمعَة!".

وأجمل ما يُقال في هذا المقام كلمة مشهورة عن الإمام الألباني رحمه الله:
طَالِبُ الحَقِّ يَكفِيهِ دَلِيل، وَصَاحِبُ الهَوَى لاَ يَكفِيهِ أَلفُ دَلِيل، الجَاهِلُ يُعَلَّم، وَصَاحِبُ الهَوَى لَيسَ لَنَا عَلَيهِ سَبِيل.

والحمد لله رب العالمين.
ابا حاتم جزاك الله خيرا فما بقي شيئا في الفؤاد إلا تكلمت به وبأحسن بيان
فبارك الله فيك

رد مع اقتباس