ما يفعل بك المرجفون يا شيخنا؟!
.................................................
أقول لجريدة الحوار: قاتلكم الله ما أجهلكم وما أحقدكم
وأقول لشيخنا ووالدنا ومربينا أزهر السيرة والسريرة:
إنّا والله ظهرك الحامي ودرعك الواقي
ما يفعل بك المرجفون وأولادك وإخوانك كالقلاع من حولك؟!
ما يفعل بك الناقمون ونحن دونك سهام لا تخطئ هاماتهم؟!
ما يفعل بك الحاسدون ونحن لامتك التي تحمي فؤادك
ما يفعل بك المبطلون؟!! وما يفعل بك المغرضون؟!!!
سرّ شيخنا ولا تلفت رعاك الله، فكما رضيت بنهج الحق سبيلا وسلكته فارضَ بارك الله في عمرك بما اقتضته حكمة الله من بلاء ومحنة تجري على سالكي هذا النهج القويم
شيخنا كان الله في عونك اصبر واحتسب فهي ساعات وتنقضي الدنيا ونقبل على رب عدل رحيم في يوم تبيض وجوه أهل السنة وتسود وجوه أهل البدعة
اصبر شيخنا وما صبرك إلا بالله
اصبر شيخنا إنمَا يُوَفَّى الصَابِرون أجرهمْ بغير حِسابٍ
اصبر والدنا العزيز فمن أراد الله به خيرا يُصب منه
اصبر شيخنا {ولمن صبر وغفر ان ذلك لمن عزم الأمور}
اصبر شيخنا ولا تهن ولا تستكن {فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين}
شيخنا إن الهمّ والغمّ والحزن في سبيل دين الله لهو الثواب العظيم والخير العميم فأبشر شيخنا بما يسعدك في الدارين.
محبك وابنك وناصرك محمد