عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 13 Mar 2017, 05:12 PM
التصفية والتربية السلفية التصفية والتربية السلفية غير متواجد حالياً
إدارة منتدى التصفية و التربية السلفية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 444
افتراضي تكذيب لما ورد في جريدة الحوار عن الحكم القضائي الصادر في حق شيخنا أزهر سنيقرة



تكذيب
لما ورد في «جريدة الحوار» عن الحكم القضائي الصادر في حق شيخنا أزهر سنيقرة



الحمد لله ناصر عباده المؤمنين، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّه الأمين، وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدِّين.
أمَّا بعد: فقد طلعت علينا جريدة الحوار ـ وهي جريدة مغمورة تريد أن تحجز لها مكانًا بتتبُّع الغرائب والسقطات والأخبار المكذوبات ـ بخبرٍ عن الشَّيخ أبي عبد الله أزهر سنيقرة حفظه الله، والخبر ـ مع قلَّة أسطره وحقارته حتَّى أُخفِي اسمُ مسَطِّرِه وهو معروف عندنا ـ قد اشتمل على مغالطات كبيرة، وكذبات عظيمة:
فقد زعموا أنَّه حبس نافذ، والحقيقة أنَّه حكم ملغى.
وذكروا أنَّه صدر من المحكمة العليا، والحقيقة أنه حكم غيابي من محكمة الحراش.
ثم زادوا في البهتان والتخليط فألصقوا بيان المشايخ من أم البواقي بهذه القضية، والحقيقة أنه متعلق بقضية أخرى لا علاقة لها بهذه من قريب ولا بعيد، لكن حقد الكاتب على الشيخ، وحرصه على جمع الغثاء وتكثير الهراء عَمِيَ عمَّا هو واضحٌ كالشَّمس في وسط السَّماء.
وباقعةٌ أخرى تفوح منها رائحة التَّحريض وقصد الإضرار، هي زعمُهم أنَّ الشَّيخ له دار نشر باسمه، وهو الأمر المخالف للقانون، كونه موظَّفًا لدى الدولة، وهذه كذبة صلعاء، فهي مكتبة لا دار نشر، ثمَّ كيف علموا أنَّها باسم الشيخ، هل اطَّلعت أيها الكاتب بل الكاذب! على سِجِّلِّ الدَّار؟! أم أُطلعت على الغيب ورُفع لك السِّتار؟!
وخاتمة القُصَاصَة المحشوَّة بالزُّور، أنَّ الشَّيخ «يملك إذاعة تبث على الأنترنت تتكلَّم عن قناعاته الفقهيَّة والفكريَّة»، فيا عدوَّ نفسك! متى كانت الإذاعة في الأنترنت تُملك، بل هي إذاعة تابعة للموقع الَّذي يُشرف عليه الشَّيخ، وكلُّ مدرِّس فيها فإنَّما ينشر علمَه هو، ويَصْدُر عن فهمه وقناعته.
هذا وقد كتب الشَّيخ أزهر ـ حفظه الله من كيد الكائدين ـ كلمةً مختصرة تكذيبًا لهذه الجريدة، ونصُّها:
«صدر حكم غيابي من محكمة الحراش وقد ألغي بعد أن طعنت فيه.
والقضية لا علاقة لها بأم البواقي من قريب ولا بعيد.
أما دار الَّنشر المزعومة فهذا محض كذب، والمكتبة باسم ابني عبد الجليل.
أما إذاعة النت فشهرتها وما يبث فيها قد جاوز حدود الوطن ولسنا بحاجة لمثل هذه الجريدة المغمورة حتى تُعرِّف بها.
والقصد من هذا كله تشويه صورة الدعاة السلفيين ولو بالكذب المفضوح. وإن شاء الله قد شرعت في إجراءات رفع قضية ضد الجريدة حتى تكون عبرة لغيرها ولنكفّ شرّها عنّا وعن إخواننا وحسبنا الله ونعم الوكيل».

__________________
عنوان البريد الإلكتروني
tasfia@tasfiatarbia.org


التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 13 Mar 2017 الساعة 06:47 PM
رد مع اقتباس