09 Jan 2020, 05:23 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2018
المشاركات: 147
|
|
إن لصاحب الحق لحجة وقوة في مواجهة خصومه المبطلين، يرفع بها صوته عاليا في صماخ أهل البهتان والشرور بينما تجد الكذاب مختبئا في شعب الجبن ومواطن الخلوة ومجالس السر يتصيد في مياهه العكرة أهل الدين الرقيق والتقديس اللصيق يقبلون منه بلا حجة ولا ينهون عن منكر بحضرته ولا يأمرون بمعروف، هنا يمكن لسكين تقطيعه أن تشقق لحوم الفضلاء وتقطع ما شاءت ولا نكير ولا مذكر ولا يحجز عن المنكر ورع ولا صدق
شتان بين أهل الحق وأهل هذه المجالس الجبناء الذين يفرون من مقارعة الحجة بالحجة بل ويفرون من ورطاتهم التي وقعوا فيها أمام السذج بقولهم أنها لا تستحق الرد ولا التكذيب ولا المقارعة، في حين نرى الرجال إذا ناداهم مناد البيان، منادي (إنها صفية) شمروا عن جانب الصدق وشهروا سيوف الحق بكل شجاعة ونادوا بمثل هذه الكلمات الواضحة وما فيها من العظات والرحمات الناضحة بلغة القوامة بالحق والشهادة بالصدق والمروءة والنبل فبارك الله فيكم مشايخنا الأكارم وكفاكم شر كل ذي شر وكيد ومكر
|