قال الدكتور محمود الطناحي -رحمه الله تعالى - :
"... وليت الأمر وقف عند حد جهالة الطلبة بفرق ما بين الطبعات، بل إنه تعداه إلى ما هو أكثر فظاعة وأشد نكرا،
*وهو ما تراه من تلك المذكرات والمختصرات التي يمليها أساتذة الجامعات على طلبتهم، أو يطبعونها ويضعونها بين أيديهم،
*ويكون ذلك هو سبيلهم الوحيد لتحصيل العلم والمعرفة،
*وبذلك حيل بين طلبة العلم وبين الكتاب القديم بمرة واحدة،
*وضرب بينهم وبين جهود الأقدمين بسور له باب، ظاهره الرحمة بهم والتيسير عليهم، وباطنه التضييق عليهم وتفريغ عقولهم.
*ولم يبق للطلبة من معرفة بالكتب ومدارستها إلا باب الدراسات العليا، وهو باب ضيق كما عرفت".
مدخل إلى تاريخ نشر التراث العربي ص8/9
التعديل الأخير تم بواسطة أبو حذيفة عبد القادر السيقي ; 24 Mar 2017 الساعة 11:42 AM
|