عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15 Nov 2020, 02:32 PM
أبو جميل الرحمن طارق الجزائري أبو جميل الرحمن طارق الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 414
افتراضي التاريخ يعيد نفسه، فركوس القاسم المشترك بين العيد شريفي ولزهر لافاج

التاريخ يعيد نفسه
فركوس القاسم المشترك بين العيد شريفي ولزهر سنيقرة


في عام 1423ه الموافق ل 2002م طعن العيد شريفي في بطانة العلامة شيخ الإسلام ابن باز رحمه الله وأنها تؤثر عليه كما طعن في العلامة ابن عثيمين بأن الحزبيين يحيطون به ويؤثرون عليه
فرد عليه وحذر منه بلا هوادة أسود التوحيد وعلماء السنة الربيع والعباد والنجمي والفوزان وزيد والجابري
فأصر العيد على بليته فطعن في المشايخ قائلا؛ فهم ظلمة يلحقون بالظلمة...
فتتابع أهل السنة على تركه وهجر مجالسه انتصارا للحق وللكبار صدقا وعدلا

ــ إلا فركوس بقي ينافح عنه ويشاركه في بعض انحرافاته
فكان لا يخفى على كل من احتك به أنه مؤيد للعيد ومناصر له
حتى أنه قال في مجلس _مسجل_ جمعه مع العيد وأبى أن يتكلم فيه أمامه إجلالا له وقال واصفا له بأنه على رأس هرم الدعوة السلفية
فكانوا أتباع العيد يتقوَّوْن بفركوس في نبذ كلام العلماء والدعاة
بل كان تعريض فركوس بمشايخ المدينة لم يكن خفيًّا على كل ذي لب

واليوم
يطعن لزهر "لافاج" في أئمة السنة وعلماء السلفية العلامة ربيع وعبيد طعونا خسيسة فاجرة غادرة، بسوء البطانة و تأثيرها عليهم وبذهاب العقل والإختلاط والفضيحة....
هذا وقد أحسنا إليه كثيرا
ونصحاه كثيرا
وستراه كثيرا
وأعادا له الإعتبار بين أهل السنة
فلما رد عليه السلفيون
أعاد لزهر البائس المَوتور طعنته الخسيسة، لكن هذه المرة في حق العلامة شيخ الإسلام ابن باز رحمه الله، فادعى أن العلامة ابن باز كانت له بطانة سيئة تؤثر عليه في تغيير فتاويه ، ليستدل بها على تسويغ طعنه في العلامة الربيع وعبيد، ليثبت بذلك عناده وإصراره وليكون شاهد من شواهد انتكاسته

ويعود دور فركوس فيؤيده اليوم ويؤازره ويعينه على فساده بل ويشاركه في حربه على علماء المنهج السلفي
فيقول
؛
ــ لا يتكلم في لزهر إلا مبتدع!
ــ لسنا عبيدا لعبيد وربيع
ــ ربيع آذاني كثيرا !
ــ عبيد عنده انحرافات في العقيدة
ــ الربيع يتكلم لحض نفسه
ــ الربيع زكى زوج مايعرفوش... البطانة تملي عليه
فهذا يدل على أن الدكتور منطوي على سوء منذ أيام فتنة العيد والمأربي والمغراوي التي أيدها في الأيام الغابرة
وصدق السلف لما قالوا

ــ ما أخفى عبد سريرة إلا كشفها الله على فلتات لسانه وصفحات وجه
ــ ومن أخفى علينا بدعته لم تخفى علينا ألفته
ــ يتكاتم أهل الأهواء كل شيء إلا الصحبة والألفة بينهم
وصلى الله على نبينا وسلم
وكتب أبو جميل الرحمن طارق الجزائري يوم 29 ربيع الأول 1442

رد مع اقتباس