19 Aug 2017, 02:56 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2017
المشاركات: 135
|
|
قد سبق النظر في كل هذا من أهل النظر في الأخبار والسير , ونحن أمة اسناد لا نقبل خبرا عن الذين سبقوا الا مسندا , واهل الحديث لا يكتفون بوجود السند بل يمحصونه ويحققونه , نعم قد يتساهلون في بعض الأسانيد التي تروي أشياء في الرغائب , أو الزهد والرقائق أو التي تحكي أخبارا في المواعظ , لذلك قال الامام أحمد ثلاث ليس لها اسناد , منها المغازي أو شيئا من هذا القبيل
وهذه القصة رويت باسناد واه معضل فابن عائشة هذا من شيوخ الامام أحمد فبينه وبين من عاصر القصة مفاوز , و حكايته هاته لم يذكرها الا البيهقي , وآخر ليس مشهورا بالرواية ,
والمغازي كان يمكن أن تقبل من مثل محمد بن اسحاق , مع أنه كثيرا ما يرسل ولا يسند مروياته الا ان الأئمة قبلوا كثيرا من مروياته لاختصاصه بهذا الشأن , مع شهرته بالتدليس , لكن لا يبنون عليها حكما معينا
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد القلي ; 20 Sep 2017 الساعة 10:22 PM
|