عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17 Aug 2017, 02:42 PM
أحمد القلي أحمد القلي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
المشاركات: 135
افتراضي احتجاج الاخوان على جواز الأناشيد بالدف والألحان بأنشودة طلع البدر باطل لا يصح

انشاد جواري بني النجار شعر (طلع البدر علينا ..) عند مقدم النبي عليه الصلاة والسلام الى المدينة بالدف والألحان غير صحيحة ,
" لما قدم المدينة جعل النساء والصبيان والولائد يقلن:
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعا لله داع ".
وقد حكم عليها األباني في السلسلة الضعيفة بالضعف , و ضعفها الحافظ العراقي في تخريج الاحياء , حيث قال (رواه البيهقي في الدلائل من حديث ابن عائشة معضلاً وليس فيه ذكر الدف والألحانـ.)) انهى

ومعضل أي بين ابن عائشة وبين الصحابي أكثر من راو واحد , وهنا ثلاثة أو أربعة رواة .
-وقال الألباني في الضعيفة
(( " لما قدم المدينة جعل النساء والصبيان والولائد يقلن:
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعا لله داع ".
ضعيف.
رواه أبو الحسن الخلعي في " الفوائد " (59 / 2) وكذا البيهقي في " دلائل النبوة " (2 / 233 - ط) عن الفضل بن الحباب قال: سمعت عبد الله بن محمد بن عائشة يقول فذكره. وهذا إسناد ضعيف رجاله ثقات، لكنه معضل سقط من إسناده ثلاثة رواة أو أكثر، فإن ابن عائشة هذا من شيوخ أحمد وقد أرسله...))انتهى


وثنيات الوداع , الصحيح فيها أنها (ثنية الوداع ) كما ثبت ذلك في صحيح البخاري , وانما وقعت كذلك في الأشعار , ,
و الثنية هي الطريق في الجبل , و سميت كذلك لأنهم كانوا يشيعون اليها المسافر عند خروجه وكذلك يستقبلونه عندها عند مقدمه الى المدينة

(قال ابن القطان إنَّمَا سُمِّيَتْ بِثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يُشَيِّعُونَ الْحُجَّاجَ وَالْغُزَاةَ إلَيْهَا وَيُوَدِّعُونَهُمْ عِنْدَهَا، وَإِلَيْهِمْ كَانُوا يَخْرُجُونَ عِنْدَ التَّلَقِّي )) انْتَهَى

فهي على هذا توجد في كل أنحاء المدينة جهة الشرق (مكة ) وجهة الغرب (الشام ) ورجح أنها جهة مكة االحافظ ابن عبد البر في الاستذكار , وكذا الداودي (المسيلي ) في شرحه للبخارياعتمادا على هاته القصة أي تلقي الأنصار النبي عليه الصلاة والسلام مقدمه الى المدينة مهاجرا من مكة
لكن رد ذلك ابن القيم و ابن العراقي, وقال انها من جهة الشام محتجا بما في الصحيح أن الناس تلقوا النبي عليه الصلاة والسلام الى ثنية الوداع رجوعه من غزوة تبوك

فعن السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ «لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ تَبُوكَ خَرَجَ النَّاسُ يَتَلَقَّوْنَهُ إلَى ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ» رواه البخاري وأصحاب السنن.

ويؤيده أيضا ما رواه الامام أحمد عن سعد (" أن عليا رضى الله عنه خرج مع النبى صلى الله عليه وسلم حتى جاء ثنية الوداع , وعلى رضى الله عنه يبكى , يقول: تخلفنى مع الخوالف؟ فقال: أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة؟ ".))

و أصله في الصحيحين دون هاته الزيادة , وصححه الألباني في الارواء


التعديل الأخير تم بواسطة أحمد القلي ; 17 Aug 2017 الساعة 05:17 PM
رد مع اقتباس