عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 21 Jan 2018, 07:09 PM
عبد السلام تواتي عبد السلام تواتي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 244
افتراضي

كلمة للعلامة المربي أ.د. سُلَيْمان الرّحَيْلي
بتاريخ ظ*ظ،/ظ*ظ¨/ظ،ظ¤ظ£ظ¥
عنوان الخطبة مكارم الاخلاق


الخطبة الأولى:

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ï´¾ (آل عمران102) .
ï´؟ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباًï´¾ (النساء1) .
ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ï´¾ (الأحزاب70-71) .
أما بعد: فإن أحسن الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثةٍ بدعة، وكل بدعةٍ ضلالة، وكل ضلالةٍ في النار.
ثم يا عباد الله:
إن الله بعث رسله ليدعو إلى التوحيد، وإلى مكارم الأخلاق، وإن محمدًا بن عبد الله بُعث ليتمم مكارم الأخلاق، فديننا دين الأخلاق الكريمة، ديننا دين الأخلاق الحسنة، أعلى من شأن الأخلاق، ولذا قال ربنا -سبحانه وتعالى- في حق نبينا ï·؛: ï´؟وَإنَّكَ لَعَلَى خُلُق عَظيمï´¾ (القلم ظ¤) لنتأسى بهم ونقتدي بهم في هذه الأخلاق العظيمة وبيّن النبي ï·؛ عظم شأن الأخلاق، فبَيّن أن ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق، وبين أنّه ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من خلق حسن، وأوصى ï·؛ بمخالقة الناس بالخلق الحسن فأوصى معاذًا ط“ بقوله: «اتَّقِ اللهَ حَيْثُمَا كنت و أَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا و خَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ«، و إن الأمة يا عباد الله لا تزال بخير ما قامت فيها الأخلاق فإن قَلَّت الأخلاق أو عدمت الأخلاق فإن هذا نذير سوء، ولذا يا عباد الله ينبغي على أفراد الأمة أن يحرصوا على العمل بالأخلاق الحسنة، وأن يتواصو فيما بينهم بتلك الأخلاق، لا سيّما ما قل به العمل من الأخلاق أو كاد أن يذهب.
وإن من الأخلاق الكريمة التي جاء بها الإسلام وأصبح العمل يقل بها في زماننا هذا الإكرام، فإكرام المسلم للمسلم خلق عظيم جاء به ديننا ويعظم الإكرام في حق فئات حث النبي ï·؛ على إكرامها، ومن ذلك ما جاء في قول النبي ï·؛: « إِنَّ مِنْ إِجْلاَلِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِى الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِى فِيهِ وَالْجَافِى عَنْهُ وَإِكْرَامَ ذِى السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ » أي ذو الشيبة المسلم ، كبير السن من المسلمين، عَلَّمته التجارب وحَنَّكته الدنيا وهو أكبر منك سنًا وأقدم إسلامًا ، عَبَدَ الله من الوقت أكثر مما عبدت، فهو حقيق بأن تكرمه يا عبد الله!
ذو الشيبة المسلم يُكرم بكل ما جرت العادة أن يكرم به ما لم يخالف ذلك شرع الله ، ومن ذلك أنّه يُقدّم في الكلام إلا إذا وجد سبب يقتضي خلاف ذلك ولذا قال النبي ï·؛ «كَبِّرْ كَبِّرْ» ومن هنا أخذ العلماء أن كبير السن يقدم فيما ينبغي أن يقدم فيه، كدخول المكان أو الكلام أو غير ذلك.
ومن إكرامه ياعباد الله أن يعرف له حقه، وأن يُجلّ، ولذا قال النبي ï·؛: «منْ لمْ يرحمْ صغيرَنَا، و يعرفْ حقَّ كبيرِنا، فليسَ منَّا »، وفي رواية قال ï·؛: «مَنْ لـَمْ يَرْحَمْ صَغِيرنَا ويُجِلّ كَبِيرنِا فليس منا» .
ومن إكرامه يا عباد الله أن يوسع له في المجلس، وأن يقدّم في المجلس وأن لا يترك واقفًا، جاءَ شَيْخٌ يُرِيدُ النَّبيَّ ï·؛ فَأَبْطَأَ القَوْمُ عَنْهُ أَنْ يُوَسِّعُوا لَهُ. فَقَالََ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبيرَنَا».
ومن إكرامه يا عباد الله أن يُبدأ بالسلام، يُسلم الصغير على الكبير.
ومن إكرامه يا عباد الله أن يُؤتى إليه في بيته وأن يزار في بيته. عندما فَتَحَ النبي ï·؛ مَكَّةَ ، جاء أَبُو بَكْرٍ الصديقط“بِأَبِيهِ وقد كان شيخًا كبيرًا يَقُودُهُ وفي رواية يحمله إلى رسول الله ï·؛ ، فَلَمَّا نظر إليه النبي ï·؛ قَالَ : « هَلا تَرَكْتَ الشَّيْخَ فِي بَيْتِهِ ، وأَنَا آتِيهِ » -الله أكبر!- إنه خلق عظيم يا عباد الله! وقد كان كبار السن قبلنا يُربُّون الصغار على هذا الخلق العظيم، وكان الطفل يرى كبار السن كأبيه من جيرانه وأقاربه، يقبل الكِبَاُر الصِغَارَ من الجيران وغيرهم، وكان الصبي يسمع كلام الكبير، إلّا أنه وللأسف الشديد في زماننا هذا قلت التربية على هذا الخلق، بل جُرئ الصغار على الكبار فأصبح الصغير لا يوقر الكبير ، يرى الكبير ولا يحترمه؛ بل بلغنا والعياذ بالله أنّ الصغارقد يعتدون على الكبار ، بل بلغ الشأن والعياذ بالله أنّ الولد يعتدي على أبيه الكبير! إذا بلغ منا هذا الحال فأيُّ سوء نحن فيه؟!
فعلينا أن نتنبه لهذا الأمر ،وأن نربي أبناءنا على هذا الخلق الكريم.
وإنّ من خلق الإكرام إكرام حامل القرآن الذي حفظ كلام الله -سبحانه وتعالى- وعمل به وكان على سنة غير غال مبتدع ولا جاف مقصر ، كيف لا يكرم وهو يحمل كلام الله ويقوم بحقه ؟!
ومن هنا أخذ العلماء أنّه ينبغي على المسلمين أن يكرموا العلماء ،وأن يقوموا بحقهم، وأن يعرفوا لهم فضلهم، وأن يستغفروا لهم ،وأن يصونوا أعراضهم، وينبغي على حامل القرآن أن أن يكرم نفسه بلزوم سنة رسول الله ï·؛ والحذر من البدع وأهلها، والبعد عن الفسق والفساق بأن يحرص أن يكون طائعًا لله، مُتبعًا لرسول الله ï·؛ فإنه إن ترك هذا يكون قد عرّض نفسه للإهانة، ولذا ورد عن بعض السلف أنّه قال: (رُبّ قَارِئ لِلْقُرْآنِ والقُرْآنُ يَلْعَنُهُ) وذلك يا عباد الله إذا لم يُقم حدود القرآن ولم يلزم سنة خير ولد عدنان ï·؛ .
وإن من هذا الخلق العظيم يا عباد الله إكرام ذي السلطان المقسط، السلطان ولي أمر المسلمين، له منزلةٌ عليّةٌ في ديننا لأنه يقوم بمصالح المسلمين العامة، وهو مؤتمن عليها ولذا شُرعَ لنا أن نكرمه، يقول النبي ï·؛: « مَنْ أَكْرَمَ سُلْطَانَ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا ، أَكْرَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ أَهَانَ سُلْطَانَ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا ، أَهَانَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " » ويقول النبي ï·؛: « خَمْسٌ مَنْ فَعَلَ وَاحِدَةً مِنْهُنَّ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ -سبحانه وتعالى-: مَنْ عَادَ مَرِيضًا، أَوْ خَرَجَ مَعَ جَنَازَةٍ، أَوْ خَرَجَ غَازِيًا، أَوْ دَخَلَ عَلَى سُلْطَانٍ يُرِيدُ تَعْزِيرَهُ وَتَوْقِيرَهُ، أَوْ قَعَدَ فِي بَيْتِهِ فَسَلِمَ النَّاسُ مِنْهُ وَسَلِمَ مِنَ النَّاسِ » أي كان أجره مضمونًا ومنها: أن يدخل على ولي الأمر يريد تعزيره وتوقيره إمتثالا لأمر الله-سبحانه وتعالى-.
ومن إكرام السلطان يا عباد الله أن تكف الألسنة عنه، وأن لا تنشر عيوبه وأن لا يُساب ولا يشتم، جاء أحد الولاة فصعد المنبر وكان يلبس ثيابا رقاقا فقال أبو بلال مرداس الخارجي : (أنظروا إلى أميركم هذا يلبس لباس الفساق)، و كان أبو بكرة ط“ الصحابي الجليل قاعدا في أصل المنبر فناداه وقال: لا تهنه! فإني سمعت رسول الله ï·؛ يقول : «من أهان سلطان الله أهانه الله »
ومن إكرامه أن تُبذل له النصيحة بالطرق الشرعية فهذا من الإكرام والأخلاق العظيمة يقول النبي ï·؛: «ثَلَاثٌ لَا يَغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ إخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ ، وَمُنَاصَحَةُ وُلَاةِ الْأَمْرِ وَلُزُومُ الجَمَاعَةِ ؛ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ».
إذا رأى الإنسان على ولي الأمر ما يحتاج معه إلى النصيحة فينبغي أن لا يعلنها، وأن لا ينشرها، وإنما ينصح ولي الامر في سرّ بينه وبينه حتى لا يهيج العامة على ولي أمرها، يقول النبي ï·؛: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِذِي سُلْطَانٍ فَلَا يُبْدِهِ عَلَانِيَةً، وَلَكِنْ يَأْخُذُ بِيَدِهِ فَيَخْلُوا بِهِ، فَإِنْ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ، وَإِلَّا كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ»
من إكرام ولي الأمر يا عباد الله أن يسمع له ويطاع في غير معصية الله -سبحانه وتعالى-فإنّه لا طاعة لمخلوق في معصية الله-سبحانه وتعالى-.
على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة .
الله أكبر يا عباد الله؛ ديننا الكريم ما ترك خيرا إلّا دلنا عليه ومنه هذا الخلق الكريم ، فينبغي علينا يا عباد الله أن نمتثله بأنفسنا وأن نعمل به في أنفسنا مع أبنائنا ووالدينا وجيراننا وإخواننا القادمين علينا من غير بلادنا، نكرم بعضنا بعضا، ونحرص يا عباد الله على إكرام من أمر رسول الله ï·؛ بإكرامه تقربا إلى الله، وامتثالا لشرع الله، لا تقربا لأحد من الناس ولا ..لأحد من الناس لا نريد جاها ولا منصبا ولا مالًا، ولكن نريد أن يرضى عنا رب العالمين لأننا قد امتثلنا شرعه، وامتثلنا أمره، حتى نكون من الفائزين عند لقائه -سبحانه وتعالى-فإنه ما منكم من أحد يا عباد الله إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم ،وينظر أشمل منه فلا يرى إلا ما قدّم، وينظر تلقاء وجهه فلا يرى إلا النار، فاتقوا النار ولو بشق تمرة! وإن اتقاء النار يا عباد الله يكون بأن تقهر هواك لتطيع مولاك -سبحانه وتعالى-.
فاتقوا الله عباد الله واسمعوا وأطيعوا لعلكم تفلحون.
أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العظيم لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه، إنّه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فيا عباد الله إنّ ربنا -سبحانه وتعالى-يقول: ï´؟ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ï´¾ ( الطلاق: 2)
وسئل الرسول ï·؛: من أكرم الناس؟ قال« أتقاهم لله» ، ومن أكرمه الله يا عباد الله يجب على المؤمنين أن يكرموه، فيجب علينا يا عباد الله أن نكرم الطائعين لله الذين يظهر فيهم الخير والاتباع لرسول الله ï·؛ نكرمهم ونقدمهم ونصون أعراضهم، وإنّ سب أولئك يا عباد الله من أعظم المصائب، أن يُسب الصالحون من عباد الله ولذا قال العلماء: إذا سُبَّ الصالح؛ إن سُب لذاته فهذا فسق! لقول النبي ï·؛: «سِبَابُ المُسْلِم فُسُوقٌ» وإن سُبَّ من أجل دينه فذلك والعياذ بالله كفر! لأنه سبٌّ لدين الله عزّ وجل ، فاتقوا الله عباد الله وأكرموا من أكرمه الله -سبحانه وتعالى-.
يا ابن آدم إعمل ما شئت؛ فإنك ملاقيه، وأحبب من شئت؛ فإنّك مفارقه، وكن كما شئت؛ كما تدين تدان، وبقاؤك في الدنيا قليل ،وعما قريب سينادى بالرحيل وتقف بين يدي الرحمن عزّ وجل فاتق الله في نفسك ولا تغرنك الحياة الدنيا ولا يغرنك بالله الغرور، إلزم دين الله، واستقم على دين الله، فإن لك في ذلك سعادة الدنيا والفوز بالجنة يوم القيامة ، فاتقوا الله عباد الله واشكروا الله على نعمة الإسلام بحسن الاستقامة على الدين والحذر من البدع والمخالفات الشرعية.
ثم اعلموا رحمني الله وإيّاكم أنّ الله أمرنا بأمر عظيم شريف بدأ فيه بنفسه ثم ثنى بملائكته فقال عزّ من قائل : ï´؟ إنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ï´¾ (الأحزاب 56) وقال ï·؛ «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً، صَلَّى اللَّهُ بِها عَلَيْهِ عَشْرًا» ، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد وسلم تسليما كثيرا ، وارض اللّهم عن الصحابة أجمعين، وارض اللّهم عن الصحابة أجمعين، وارض اللّهم عن الصحابة أجمعين، وارض عنا معهم بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين .
اللهم اجعلنا ممن رضيت أقوالهم وأعمالهم وقبلتها يا ربّ العالمين!اللهم اجعلنا ممن رضيت أقوالهم وأعمالهم وقبلتها يا ربّ العالمين! اللهم اجعلنا ممن رضيت أقوالهم وأعمالهم وقبلتها يا ربّ العالمين!.
اللهم قربنا من كل ما تحب ! اللهم قربنا من كل ما تحب! اللهم قربنا من كل ما تحب يا ربّ العالمين!
اللهم ما علمته فينا من خير اللهم ثبتنا عليه يا رب العالمين! وزدنا من الخير يا ربنا يا ربّ العالمين!
وما علمتنا عليه من سوء اللهم فاصرفنا عنه واصرفه عنا يا رب العالمين!
اللهم ما علمتنا عليه من سوء اللهم فاصرفنا عنه واصرفه عنا يا رب العالمين!
اللهم ما علمتنا عليه من سوء اللهم فاصرفنا عنه واصرفه عنا يا رب العالمين!
اللهم إنا عباد من عبادك؛ مذنبون أكثرنا من الذنوب، اجتمعنا في بيت من بيوتك نؤدي فريضة عظيمة من فرائضك، نرجو رحمتك ونخاف عذابك ، اللهم فاغفر لنا أجمعين، اللهم فاغفر لنا أجمعين، اللهم فاغفر لنا أجمعين ، اللهم ارحمنا يا ربّ العالمين!.
ربنا اغفر لنا ولوالدينا ولأهلنا وللمسلمين والمسلمات يا رب العالمين!.
اللهم بارك لنا في أعمارنا، اللهم بارك لنا في أعمالنا، اللهم بارك لنا في أرزاقنا، اللهم بارك لنا في أهلنا، اللهم بارك لنا في جيراننا، اللهم بارك لنا في بلادنا، اللهم بارك لنا في ولاة أمرنا يا رب العالمين! .
اللهم وفق أمير البلاد إلى كلّ خير يارب العالمين ، اللهم قربه من الخير والأخيار وباعد عنه الاشرار يا رب العالمين اللهم املأ قلبه رحمة بالرعية واملأ قلوب الرعية محبة له يا رب العالمين! .
اللهم يا ربنا نسألك كما جمعتنا في هذا اليوم المبارك في هذه الساعة المباركة أن تجمعنا ووالدينا ومن يحبك في الفردوس الأعلى أجمعين!.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
عباد الله؛ إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والبغي والمنكر يعظكم لعلكم تذّكرون، فاذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون !.

رد مع اقتباس