عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 18 Oct 2020, 12:57 AM
أبو العباس عبد الله بن محمد أبو العباس عبد الله بن محمد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 208
افتراضي الحديث الأول

بسم الله الرحمن الرحيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


وإن كان فيهم أصمٌ لا يَسْمَعُ فَلْيُسْمِعُوه

1 - لما حدثني محمد بن سَهْل المَرْوَزي ثنا محمد بن إبراهيم البُوشَنْجِي ثنا محمد بن أبي هارون القرشي ثنا أبو أميّة بن يَعْلَى الثَّقَفي عن أبي الزِّنَاد عن خارجةَ بن زيد بن ثابت عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأصَمُّ شَريكٌ فإن سمعَ وإلّا فأَسمعوه"1


-----------------------------------
1 - أخرجه الديلمي في "الفردوس" (445) من طريق المصنف كما في "الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس" (-1132 نسخة الشاملة)، وإسناده ضعيف جدا، أبو أمية بن يعلى هو إسماعيل بن يعلى أبو أمية الثقفي، قال يحيى: ضعيف، ليس حديثه بشيء. وقال مرة: متروك الحديث. زقال النسائي والدارقطني: متروك. وقد مشاه شعبة، وقال اكتبوا عنه، فإنه شريف. وقال البخاري سكتوا عنه. وذكره ابن عدي وساق له عشر حديثا معروفة، لكنها منكرة الإسناد، كما في الميزان.



-----------------------------الحواشي-----------------------------

والحديث في المطبوع من الغرائب (361/3) برقم 1078.
ولا يوجد الحديث في غير هذا المصدر.

- لم يرقم عبد المجيد جمعة أحاديث الكتاب في الطبعتين = طبعة معالم السنن وطبعة الميراث النبوي وقد رقمت الطبعة التي عندي وسأعتمده.

* قال الشيخ رضا ص6:
لم يرقِّم المحقِّق النصوص وهذا خلل،
وكذا لم يبيِّن بداية الورقة ونهايتها -كما هي العادة في المخطوطات ذات الأوراق الكثيرة- ليسهل الرجوع إلى المخطوط، وهذا خلل آخر، ولذلك يكون العزو للصفحات، مع بيان موضعها من المخطوط بذكر الورقة ووجهها تسهيلًا لمن أراد الوقوف على ذلك في النسخة الخطية من الكتاب، وهي متوفرة عبر الشبكة.


* قال الشيخ رضا ص 5-6:
وقع في الكتاب صيغة: «أبنا» ي مواضع كثيرة، وهي اختصار «أخبرنا»: وصحَّفها المحقِّق إلى «أنبا» ولعله يقصد اختصار «أنبأنا»، وهذا جهل منه بقواعد المحدثين، ولا حاجة للتنبيه عليها في بيان التصحيفات ومواضعها كثيرة، انظر مثلا: (ص 28 ، 32 ، 34 ، 35 ، 36 .......).
....
ولا ينبغي الاستهانة بصيغ الأداء، فما عُرف منهج دقيق في العلوم إلا منهج المحدِّثين، وما تمكَّنوا
من حفظ السنَّة إلا بهذه الدقَّة المتميِّزة والتتبع الشامل للأسانيد -رجالا وصيغًا- والمتون.


- الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس للحافظ ابن حجر والصحيح أن اسمه زهرة الفردوس وقد مر الكتاب على ثلاثة مراحل:

وهو كتاب الفردوس (وجاء تسميته كذلك فردوس الأخبار بمأثور الخطاب مرتبا على كتاب الشهاب) لأبي شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه الديلمي(ت509هـ) محاكيا كتاب الشهاب للقضاعي.
وهو غير مسند مرتب على حروف المعجم.

مسند الفردوس -وهو ابن الأول- لأبي منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار بن شيرويه الديلمي (ت558هـ)
أسند أحاديث كتاب أبيه الفردوس وبنفس ترتيب أبيه، وزاد عليها أحاديث كثيرة.

وأخيرا الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس للحافظ ابن حجر (ت852هـ) علق فيه على أسانيد مسند الفردوس حيث عمد إلى كتاب الديلمي الابن وجرده من الأحاديث المسندة الموجودة في الكتب المشهورة وهي: الستة، والموطأ، ومسند الشافعي، ومسند أحمد، ومعاجم الطبراني، ومسانيد أبي يعلى وأحمد بن منيع والطيالسي والحارث بن أسامة، وأبقى على الأحاديث التي اختصت بها الكتب النادرة وهي: الحلية، والحلواني، والثواب لأبي الشيخ ومكارم الأخلاق لابن لال، وما أسنده هو (يعني صاحب مسند الفردوس).
وله أي الحافظ كتاب اسمه تسديد القوس رتب فيه مسند الفردوس واختصره واقتصر فيه على طرف الحديث وعزاه لمن خرجه.


وهذا الأخير أي الغرائب طبع مؤخرا في 8 مجلدات بتحقيق 8 باحثين لأول مرة بجمعية البر بالإمارات، معتمدين في ذلك على ثلاث نسخ خطية.



الصور المرفقة
نوع الملف: jpg Dq73RraX4AAEfV3.jpg‏ (337.3 كيلوبايت, المشاهدات 3621)
نوع الملف: jpg téléchargé.jpg‏ (14.5 كيلوبايت, المشاهدات 3501)
رد مع اقتباس