عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03 Aug 2019, 10:15 AM
أم عكرمة أم عكرمة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
المشاركات: 234
افتراضي القول الفصل في صحّة صيام العشر

بسم الله والحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدّين :
وأمّا بعد :


يدّعي البعض أنّ صيام التّسعة الأيام الأولى من شهر ذي الحجّة ليست من السّنّة
بل ربّما قال أحدهم أنّها بدعة , فما الصّواب في ذلك ؟


وللإجابة على هذا السّؤال ,نذكر الأحاديث التي ذُكرَ فيها الصيام في العشر أو بالأحرى التّسع,
لأنّ العاشر يحرم صيامه لأنّه يوم العيد :

الأحاديث الواردة في الصّيام خاصّة :


1- عن بعض أزواج النّبي صلّى الله عليه وسلّم قالت :
كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يصوم تسع ذي الحجّة ويوم عاشوراء
وثلاثة أيّام من كلّ شهر أوّل اثنين من الشّهر والخميس.

رواه أبو داود(2437)وصحّحه الألبانيّ في صحيح أبي داود (2106)


*********************

2- وحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ الْعَبْدِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ،
عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا :

أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَصُمِ الْعَشْرَ . رواه مسلم رقم2097

*********************

وهذه أحاديث في فضل العمل الصّالح في هذه الأيّام :
1- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :
((ما من أيّام العمل الصّالح فيهنّ أحبّ إلى الله من هذه الأيّام))
قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟
قال : ((ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء)) .

رواه البخاريّ في صحيحه.


*********************

2- عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

"ما مِن أيّام العمل الصّالح فيها أفضل مِن أيّام العشر"،
قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله،
إلاّ مَن عَفَر جوادَه، وأُهْرِيقَ دمه".

أخرجه الطّبرانيّ في الكبير (246/10) رقم:10455،
وفي "الأوسط" (450/2) رقم: 1777، وأبو نعيم في "الحلية" (259/.
وصحّحه أبو نُعيم في "الحِلية"، والمُنذريّ في "التّرغيب".
والألبانيّ في "صحيح التّرغيب" رقم: 1149.




*********************

3- عن جابر بن عبدالله الأنصاريّ رضي الله عنهما،
أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:

"أفضل أيّام الدُّنيا: العشر- يعني عشر ذي الحجّة-"،
فقيل: ولا مثلهنّ في سبيل الله؟ قال:"ولا مثلهنّ في سبيل الله،
إلاّ رجلٌ عفّر وجهه بالتُّراب".

أخرجه البزّار، وأبو يعلى.
ولفظه عند أبي يعلى:

"ما مِن أيّام أفضل عند الله مِن أيّام عشر ذي الحجّة"،
قال: قال رجلٌ: هنّ أفضل؟ أم عدتهنّ جهاد في سبيل الله؟ قال:
"هنّ أفضل مِن عدتهنّ جهاد في سبيل الله، إلاّ عفير يُعفّر وجهه في التُّراب".

وأخرجه ابن حبّان في "صحيحه".
وقال الشّيخ الألبانيّ رحمه الله في "صحيح التّرغيب" رقم(1150): صحيح لغيرِه.
وقال في "صحيح الجامع" رقم(1133): "صحيح".

رد مع اقتباس