[مهدي بن صالح البجائي]

كتاب «الدر المصون في علوم الكتاب المكنون» لـ أحمد بن يوسف المعروف بالسمين الحلبي المتوفى سنة 756.

قال حاجي خليفة في كشف الظنون: «أجل ما صنف في هذا الباب» أي في إعراب القرآن الكريم.

وقيل فيه: «هذا الكتاب مرجع رئيسي في بابه، وموسوعة علمية حوت الكثير من آراء السابقين، اهتم فيه مصنفه بالجانب اللغوي بشكل كبير أو غالب، فذكر الآراء المختلفة في الإعراب، إضافة إلى شرح المفردات اللغوية، كذلك أوجه القراءات القرآنية، كما أنه ألمح إلى الكثير من الإشارات البلاغية، وذكر الكثير من الشواهد العربية فقلما نجد صفحة إلا وفيها شاهد أو أكثر ..».

وقال د. مساعد الطيار: «كتاب السمين الحلبى ( الدر المصون) هو من أجود كتب الإعراب».

وقال كذلك في جواب عن أفضل كتاب في إعراب القران الكريم: «ومن أنفس ما رأيت علمًا وتنظيمًا ، إضافة إلى تحقيقه كتاب الدر المصون في علوم الكتاب المكنون للسمين الحلبي تحقيق الدكتور أحمد الخراط ».