عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 30 Apr 2011, 02:34 PM
هشام بن حسن هشام بن حسن غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 270
إرسال رسالة عبر MSN إلى هشام بن حسن إرسال رسالة عبر Skype إلى هشام بن حسن
افتراضي

جزاك الله خيرا
حقا ، لا يعرف الفضل لذوي الفضل إلا أولو الفضل .
أمّا الصائد في الماء العكر فلن يسلم له عالم قط لا الإمام ابن باديس ولا من هو أرفع منه ، وهذا الكلام إشارة مني إلى كاتبة : الرد الوافي على من زعم أن ابن باديس سلفي ، حيث إنّ فيه جمعا وتتبعا لأخطاء لن ينجو منها إلا القليل خصوصا في ذلك الزمان الذي لم تتبين فيه كثير من الحقائق .
وبهذه المناسبة فقد اطلعت ـ في بعض المقالات المحفوظة عندي ـ على مقال مهمّ كتبه أخونا أبو معاذ محمد مرابط في شبكة سحاب بعنوان (
تراجع الشيخ بن باديس - رحمه الله - عن ثنائه لكمال أتاتورك و دولته ) جاء فيه ما نصه :
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام أفضل الأنبياء و المرسلين نبينا محمد و على أصحابه و أتباعه إلى يوم الدين و بعد :
- من الفوائد التي أتحفني بها شيخنا حسن آيت علجت الجزائري - حفظه الله - تراجع العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس - رحمه الله - عن ثنائه و مدحه لكمال أتاترك و دولته بعدما اتَضح فجور هذه الدولة و طغيانها - و هذا والله ظنَنا بالعلماء - كيف و معتقد أهل السنَة أنَ العلماء معرَضون للأخطاء كبيرها و صغيرها و رحم الله بن باديس حيث كان يقول :

( أسأل كل أخ مسلم يرى منَي أو يسمع عني ما ينكره على أن ينبهني , فما من حقَ أعلنته و ثبت عليه و ما كان من باطل تبرأت منه ...) الآثار ج 6 ص 119 .
- البدء بالمقصود :
- قال - رحمه الله - تحت عنوان : الفاجعة الكبرى أو جناية الكماليَين - يعني كمال أتاترك و أتباعه - على الإسلام و المسلمين و مروقهم من الدين
- ( إن الإسلام لا يقدس الرجال - و إنما يسير الأعمال - فلئن والينا الكماليين بالأمر حناهم فلإنَهم قامو يذبون عن حمى الخلافة و ينتشلون أمة إسلامية عظيمة من مخالب الظالمين - و قد سمعناهم يقولون في دستورهم ( ان الدين الرسمي هو الاسلام ) - و لئن تبرَأنا منهم اليوم و عاديناهم فلإنَهم تبرَءوا من الدين و خلعوا خليفة المسلمين فكانوا ممن عمل بعما أهل الجنَة حتى لم يبق بينه و بين الجنة إلا ذراع فعمل بعمل أهل النار فكان من الخاسرين و انما الأمور بخواتمها و العاقبة للمتقين .........) ثم أكمل رحمه الله مقاله في بيان انحرافات هذه الدولة الظالمة , و راجع الموضوع في الآثار ص 20 ج 6 والله أعلم


التعديل الأخير تم بواسطة هشام بن حسن ; 01 May 2011 الساعة 10:09 AM
رد مع اقتباس