لا يسعنا في مثل هذا المقام إلا أن نردد الكلمات الطيبات المباركات التي نطق بها نبي الرَّحمة ﷺ لما ألَّم به مصاب الفراق، فكيف بمثل هذه الفاجعة، و والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لفراقك وعلى هذا الحال يا خولة لمحزونون، و والله لو أصبت في إحدى بناتي ما كان حزني ليكون أشد من حزني على خولة دماج، فعذرًا عذرًا خولة، وأسأل ربي الرحمان الرحيم أن يتغمدك بواسع رحمته و أن يُلحقك ومن فقدتي بالصالحين.
وبارك الله فيك أخي محمد.
التعديل الأخير تم بواسطة لزهر سنيقرة ; 12 Jan 2014 الساعة 02:31 PM
|