قال ابن حنفية في كتابه المشؤوم :" هل الحزبية وسيلة إلى الحكم بما أنزل الله» قال عن صاحب كتاب "مدارك النظر" هداه الله الذي كما قال شيخنا لزهر حفظه الله أصبح في منهجه نظر
قال عنه في هامش (ص81):
«هو كتاب فيه كثيرٌ من الحقِّ، ولاسيَّما الجانبَ العلميَّ والنَّظريَّ فيه».
ولكنه انتقده من جانب آخر فقال في تمام كلامه:
«لكنَّه حين تعرَّض لبَيَان ما حصَلَ في الجزائر منذ أحداث أكتوبر قَسَا في تناول بعض النَّاس، والتَّثريب عليهم، حِينَ استَعْرَض مواقفهم بالتَّشريح والنَّقد، حتَّى لكَأنَّ كُلَّ ما أُصيبت به الجزائر إنَّما فَعَلَه فُلان وفُلان
ثم قال معتذرا له:
«وقد يكون غَرَضه النُّصْح للنَّاس في ذلك الوقت الذي كانت الفتنة فيه هائجة مائجة؛ تحذيرًا ممَّنْ ظنَّهم المتسبِّبين فيها...»اهـ.
ثم عاد منتقدا بقوله :
«لكنَّني مع وضْع هذا الغَرَضِ في الحُسْبان؛ أرى أنَّه مُمْكِنُ التَّحْقِيقِ بِأدْنَى ممَّا بَلَغَه الكاتبُ من شِدَّةٍ»اهـ
ولا يخفى على كل سلفي مامقصوده من الذين قسا عليهم وتعدى عليهم وجعلهم المتسببن في الفتن ووو .
وأترك التعليق لكم.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحميد الهضابي ; 12 Dec 2017 الساعة 10:24 PM
|